أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
الغرفة المعتمة والحروب الاستخبارية ؛
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الغرفة المعتمة والحروب الاستخبارية ؛

الغرفة المعتمة والحروب الاستخبارية ؛

23-03-2025 07:50 AM

بعد اعلان البيت الابيض عن تصنيع طائرة F 47 القتاليه فى عهد ترامب 47 تكون الولايات المتحدة قد دخلت فى الجيل السادس من التصنيع العسكري في الصناعة المعرفية، والتي تأتي وفق جيل جديد يقوم على السرعة التكنولوجية المتحكمة بطريقة مركزية مدارية حيث فضاء وجودها فى السماء ومساحة ظلالها في الأرض، وهذا ما يجعلها قادرة على التحكم والمناورة والسيطرة بسرعه يصل مداها الى عشر أضعاف سرعة الصوت، وهذا ما يجعلها تكون فوق مداريه و بمقدورها أن تحمل مسوحات استخبارية متطورة تقوم على المسح المعلوماتي والتحليل الاستشعاري والتوجيه الميداني حيث تعمل وفق أنظمة توجيه شديدة الدقة.

وهو الإعلان الذي جاء بعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين التى اتفق فيها الجانبين للسماح لتركيا من الاستحواذ على طائرة الجيل الخامس المطوره F 35 لتتساوى بالتسلح مع إسرائيل مقابل وقف المشروع التركي السعودي فى التصنيع الحربي المتطور، وهذا ما جعل من الداخل التركي ينقسم بين جانبين الأول بزعامة هاكان وريث أردوغان والثاني بزعامة على أوغلو الزعيم القادم من البيت السياسي التاريخي العريق.

مدخلا بذلك تركيا في فوضى التوريث السياسي بهدف انكفائها على ذاتها، ما أعطى ذريعة لإسرائيل بضرب المستشفى التركي في غزة مغيرة بذلك من مقام الخطوط الحمراء بينها وبين تركيا التي مازلت تبحث عن ذاتها بين استقلالية الدور الاستراتيجي لهاكان والتماهي الدبلوماسي مع الغرب الذي يقوده أوغلو، الذي في حال نجاحه فإن المد الإخواني في المنطقة سيصبح بلا مرجعية راعيه كما سيؤثر ذلك تأثيرا مباشرا على سوريا التى تتعرض بهذه الاثناء الى ضربه عسكريه مباشره في عمق دمشق، الأمر الذي جعل من هذا التيار بهذه الاونه ينغلق على ذاته بهدف إعادة التحصين الذاتي.

وفي المقابل ما زالت أمريكا تقوم بتقطيع أوصال إيران في المنطقة بعدما نجحت بحوصلة حزب الله فى لبنان، وتقوم بحوصلة جيوب الحوثي فى اليمن لتعيد بناء استراتيجية أمنية جديدة فى العراق لم يكشف عنها بعد، فى مسعى مباشر لها بتحديد حدود التمدد الفارسي فى داخل حدود الجغرافيا السياسية الإيرانية، وهو الهدف الذى تسعى اليه قبل بدء طائره الرئاسه الامريكيه بالبدء بجولاتها الدبلوماسية على حد وصف متابعين.

وفى الاتجاه المتمم تقوم الإدارة الأمريكية بالاحتفال بضم غزة والقدس والقطاع بإعلان خارطة اسرائيل الجديدة لجانب خارطة امريكا الموسعة في احتفالات فلوريدا، معلنة بذلك عن سياساتها المركزية بالسماح لاسرائيل من ضم كامل حدود فلسطين التاريخية بعدما دخل الجميع في طور الانكفاء السياسي في طهران وأنقرة واخذت بعض البلدان العربية ببيان التفهم الدبلوماسي لقضايا مرتبطة بالترحيل الطوعي وليس التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وهذا ما جعل من المنطقة تدخل في غرفة معتمة ببيان الحروب الاستخبارية التي تعمل من دون مؤشرات ظاهرة وإن كانت في خباياها تحمل عنصر المفاجئة لمتغيرات سياسية عميقة كما يصف ذلك محللين، ينتظر أن تشهدها رقعة الشطرنج من واقع حركة الدومينو السياسي القادمة.

ان الاردن الذي اكد ومازال يؤكد معارضته للحلول العسكرية ببيان لا مشروعية للقرارات الأحادية، وهو الأردن الذي سيبقى يرفع هذا الشعار وشاطره بذلك العالم أجمع كما القانون الدولي والمرجعية الاممية التى يجب ان تحترم وتصان كونها الاسلم في حفظ الأمن الإقليمي والتوازن الدولي، وأن إبقاء المنطقة تدور في ساقية البئر الفاضى لن تحقق فائدة ولن تنضب مياهه، وأن الوسيلة الأفضل لقيادة العالم تأتي من مسألة احترام كيانات الدول وسيادتها وفرض القانون الدولي وهيبته حتى لا يبقى سياق التسليح مشتعل بدلا من سباق التنمية ... فإن إدخال الجميع في دوامة الفوضى لن يسلم منه أحد بما فى ذلك عواصم بيت القرار مهما بلغت عوامل تحصينها من منعه، وإن ادخل الجميع فى الغرفة المعتمة لا يعنى عدم قدرتهم لفرض نظام التحكم بالتمايز والتميز، وهو المعطى الذي قد يوحدهم فى الدفاع عن تاريخهم الحضاري التليد الذي لم تدثره السنين ببيان كاتب التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع