الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
مع انطلاق عرض الحلقات الأولى من مسلسل "حسبة عمري" للفنانة روجينا وعمرو عبد الجليل، وقع جدل واسع حول بعض القضايا التي يناقشها العمل، خصوصا تلك التي تخص حق الزوجة في مسكن الزوجية، وحقها في الثروة التي حصل عليها الزوج خلال فترة الزواج "حق الكد والسعاية".
كما يسلط المسلسل الضوء على تلك القضايا من خلال قصة هند "روجينا" التي تضطر إلى ترك عملها من أجل رعاية الأبناء، كما أنها تساند زوجها فاروق "عمرو عبد الجليل"، الذي يعمل مهندساً، وقد استطاع أن يحقق ثروة لا بأس بها بمساعدة زوجته.
لكنّ خلافا كبيرا يقع بينهما، ينتج عنه طرد فاروق لزوجته من منزل الزوجية، ما يضعها في أزمة كبيرة وتضطر للمبيت في الشارع.
ثم يقع الطلاق ما يجعلها تلجأ للقضاء من أجل الحصول على جزء من ثروة فاروق، وهذا ما تسبب في أزمة كبيرة بينهما.
وقد أثارت كل هذه الأحداث الجدل بين الجمهور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيدت السيدات موقف روجينا بالمسلسل، وأدانت ما حدث لها، خاصة واقعة طردها من المنزل، بعد أن ضحت بعملها ومستقبلها المهني من أجل رعاية زوجها وأطفالها.
إلا أن هناك آخرين احتكموا للقانون والشرع من أجل إنهاء الجدل حول حق الزوجة في مسكن الزوج وثروته.
الحق في منزل الزوجية
من جانبه كشف المستشار القانوني محمد يوسف في تصريحات لـ"العربية/الحدث.نت" أن حق الزوجة في منزل الزوجية هو حق مؤقت، موضحا أن القانون كفل للزوجة حق الإقامة بمنزل الزوجية، وألا يمنعها أحد مهما كان من ذلك الحق، من خلال حق التمكين، إلا أن تمكين الزوجة من منزل الزوجية له ضوابط واضحة وثابتة.
وأضاف يوسف أنه في حالة طرد الزوج لزوجته من منزل الزوجية، فمن حقها أن تلجأ للنيابة العامة والمطالبة بالتمكين من منزل الزوجية.
بدورها تتأكد النيابة بأن الزواج مازال قائماً بينهما، وبعدها تصدر قرارا بتمكين الزوجة من الإقامة داخل منزل الزوجية دون التعرض لها من أي شخص آخر حتى وإن كان زوجها.
أما في حالة وقوع الطلاق بين الزوجين، فتلجأ الزوجة إلى القضاء وتطلب حقها في التمكين من منزل الزوجية، ويحدث ذلك إذا كانت الزوجة حاضنة لأطفال صغار، أو أن هناك أسبابا أخرى تجعل لها الحق في الإقامة بمنزل الزوجية.
حق الزوجة في السعاية والكد
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الضو، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر في تصريحات لـ"العربية/الحدث.نت"، إن حق السعاية والكد بين الأزواج، له ضوابط محددة في الإسلام، فليس من حق الزوجة الحصول على جزء من ثروة زوجها، لمجرد أنها لا تعمل، أو ترعى المنزل والأطفال.
وأضاف الضو أن حق الزوجة في السعاية والكد يكون مرتبطاً بمشاركتها الزوج في عمل تجاري أو مشروع خاص، أي أنهما قد أقاما مشروعاً تجارياً معاً وبذلت الزوجة مجهوداً مساوياً لمجهود الزوج في تنمية هذا المشروع، وهنا أصبحت شريكة له في الكد والسعي، حتى وإن لم تكن هناك أوراق رسمية تثبت حقها في ذلك المشروع، إلا أن الشرع كفل لها هذا الحق نظير مجهودها.
أما إذا أنشأ الزوج مشروعاً تجارياً بمفرده، في الوقت الذي ترعى فيه الزوجة المنزل والأبناء، فليس من حقها أن تطالب بجزء من قيمة هذا المشروع، لأنه هو ملكية خاصة بالزوج، فمثلما هي تسعى وتكد داخل المنزل من أجل رعاية الأطفال، فهو أيضاً يسعى ويكد من أجل توفير متطلبات الحياة لزوجته وأطفاله.
يذكر أن مسلسل حسبة عمري من بطولة روجينا وعمرو عبد الجليل ومحمد رضوان وعلي الطيب.
وهو من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح.