أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات الدولة السورية ومخاوف الإنقسامات الداخلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات...

التحديات المحتملة بعد اندماج_قسد_ في مؤسسات الدولة السورية ومخاوف الإنقسامات الداخلية

16-03-2025 07:37 AM

في ظل التطورات الأخيرة في الساحة السورية، برز اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية كخطوة محورية نحو إعادة توحيد البلاد تحت سلطة مركزية .
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل الاستقرار الداخلي، خاصة أن قوات "قسد" تُعرف بولائها ودعمها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعل اندماجها الكامل في مؤسسات الدولة تحدياً سياسياً وأمنياً، وسلاح ذو حدين .

يأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه الساحة الدولية والإقليمية توافقاً ودعم واضح للرئاسة السورية الجديدة من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي .

ورغم ما يبدو أنه إجماع دولي على استقرار سوريا بعد هذه المرحلة، فإن المخاوف تظل قائمة من إمكانية حدوث انقسامات داخلية بين الفصائل التي قاتلت مع المعارضة أو التي شاركت في إسقاط النظام ، إذ إن هذه القوى التي شعرت بأنها قدمت تضحيات كبيرة قد ترى في نفسها صاحبة حق في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، مما يجعل احتمال تهميشها مدعاةً لاضطرابات داخلية .

إن استقرار سوريا في الفترة المقبلة يتطلب إدارة حكيمة تأخذ بعين الاعتبار كافة الأطراف الفاعلة على الأرض، مع ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية لضمان عدم هيمنة أي طرف على حساب الآخر .
كما أن الحوار الوطني الشامل يظل ضرورة ملحة لتجاوز العقبات المحتملة وتجنب أي انفجار داخلي جديد .

علاوة على ذلك، فإن المجتمع الدولي والدول الداعمة يجب أن يقدموا ضمانات واضحة تحول دون تكرار سيناريو الانقلابات أو التفكك، وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد، لا بد من وضع استراتيجية تنموية شاملة تضمن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ويحول دون استغلال الأزمات لتأجيج الفتن من جديد .

في الختام، على الحكومة السورية الجديدة أن تتعامل بواقعية مع تحديات المرحلة القادمة، واضعة نصب أعينها أن النجاح في تحقيق استقرار دائم لا يكمن فقط في السيطرة العسكرية، بل في القدرة على بناء توافق سياسي واجتماعي يضمن مشاركة جميع الأطراف ويحول دون تكرار المآسي السابقة .

#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع