أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم نمو صادرات صناعة اربد 2.5% خلال 11 شهرا الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي
إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب

إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب

11-03-2025 08:06 AM

انقلاب الوضع في سوريا يستوجب رفع منسوب الحذر الأمني الاردني. الايام الاخيرة شهدت تصعيد مفاجيء زاد الإقليم اشتعالا. ونحن اليوم نلتصق بخطر جغرافي وأقرب ما نكون من الفوضى المجاورة من أي وقت مضى.
الأحوال العاصفة وضعتنا في مرمى نيران الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات،ولربما توقظ الخلايا الداخلية النائمه.
لا يمكننا والحالة هذه الاعتماد على الروتين والاستمرار باستخدام الأساليب التقليدية الساده، ويجب إعادة النظر بسلم اهتمامات الأمن العام وتعديلها لصالح انشطة الردع الداخلي، ومنع جرائم الإرهاب والتهريب قبل وقوعها بتكثيف المظاهر الأمنية الطاردة للمجرمين، وتعزيز الدوريات وتشديد الحراسة الوطنية لقطع الطريق على امتداد العنف بأشكاله المعقدة.
نحن مهددون، ونتابع فعاليات القوات الأردنية المسلحة المباركة وهي تكافح التسلل وتجابه التهريب على الحدود الشماليه والشمالية الشرقيه لصد محاولات المجرمين، ولا بد لها من إسناد يشكل طوق حماية داخلي يتم توفيره من الإمكانيات الكبيره المتوفره في جهاز الأمن العام نظرا لطبيعة المرحلة التي تتطلب الاستنفار، وإعادة الانتشار الأمني لتكثيف المظاهر الشرطية في الشوارع والأحياء والمناطق والمؤسسات والمنشآت الحيوية المستهدفة.
إن إعادة دراسة اسلوب العمل الجاري سيوفر قوة هائله لخدمة استقرار المملكه، ودرء الخطر لحين استتباب أمن الجوار،وأولى خطوات التجديد الأمني تبدأ بالتخلص من الوحدات والخدمات الترفية غير المرتبطة بالمكافحة الميدانية للجريمه أو تقليصها إلى حدودها الدنيا ودمجها بوحدات امنيه أخرى،
ومثال على ذلك الوحدات ذات الطابع المكتبي التي تنهي أعمالها اليومية مع انتهاء الدوام الرسمي إضافة إلى الترخيص المتنقل وشرطة الأحداث والاسره والبيئة والإعلام الأمني والشرطة المجتمعية وغيرها الكثير من الإدارات التي تستنزف قوة الأمن وتشتت جهودها في الواجبات الكبرى العاملة في مكافحة الإرهاب والمخدرات والأسلحة. نمر بمرحلة قلقة لا تنكر مشوبه بالمفاجأت الطارئة . ونملك الان ما يكفي من الوقت لتشكيل وحده إضافية معززه لتناسب خطوره الظرف الحالي، وتجاوز مرحلة الأحداث السارية التي توفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج المد الإرهابي والمزيدا من أسباب الانفلات الجاذب للعنف ،وتهيء التربة لتخصيب التطرف ولربما تنتج موجة جديدة من العمليات الإرهابية كتلك التي تعرضت لها المملكه مرارا في السنوات الماضية.
مرة أخرى يفترض أن تحرك الأزمة المجاورة فينا ساكنا، وان نرى جديد أمني يمنع العدوان، ويأخذ بعين الاعتبار عموم التوقعات التي تشير إلى أن الأجواء مرشحة لحصول وقائع أكثر إيلاما وخطورة مما يحدث باتخاذ الإجراءات التدبيرية القاطعة وسد اي فراغ مرتبط بعدم وجود إستراتيجية وطنية مستحدثة تستند إلى قراءة علمية تحاكي المستجدات، والمباشرة بوضع حلول عملية باتخاذ قرارات تنفيذية فورية غير قابل للتأجيل، فالوقت الذي يمر هو الاستقرار الذي يفر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع