سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
"لا يمكن للماء أن يسقي وردًا صناعيًا...!" استوقفتني هذه الجملة للتفكير وجعلتني أفكر مليّاً: هناك فن للتعامل مع بعض الأشخاص في حياتنا!
في العلاقات ،،، لا يمكن للماء أن يسقي وردًا صناعيًا، تمامًا كما لا يمكن للجهود أن تحيي علاقة زائفة، العلاقات الحقيقية تشبه الورود الطبيعية؛ تنمو فقط عندما تُغذى بالصدق والتواصل الصادق، مهما كانت الوردة الصناعية جميلة، فهي لن تتغير أو تزدهر، وكذلك العلاقات المبنية على المظاهر أو الخداع لن تزهر مهما بذلنا من جهد، فمنها المزيف ومنها الطبيعي، منها ما يجعلك تنظر اليها بدون القيام بشيء، نعم، تجلس دون أن تفعل شيئاً.. لا تستحق ان تبذل معها مجهود وتهدر الماء عليها.. لأنها زائفة .. سامة .. حاقدة ..سلبية.. مبنية على المصالح ، تنتهي صلاحيتها مع مرور الأيام بمجرد سوء تفاهم او موقف، اما العلاقات الحقيقة هي تلك التي لا تفرق بينها المحيطات تبقى صامدة، ويبقى المدى بين القلوب قريب!
الأزمات كفيلة بكشف معادن الأشخاص الذين بذلت من أجلهم اعظم المجهودات والإنجازات، هذه الازمات اما أن تقوي العلاقات الحقيقية أو تهدم العلاقات المزيفة.
معظمنا وقعنا في فخ العلاقات المزيفة .. سواء بين الاصدقاء او اشخاص بالعمل او الحياة الاسرية، هنا نحن بحاجة الى فن للتعامل مع بعض الأشخاص في حياتنا!
نحتاج الى عبقرية الإبداع.. وهي عبارة عن طاقة في الانسان تؤخذ من كل مكان يجلس به الشخص، اذا تركنا العلاقات السامة والسلبية حولنا فقد نصاب بالإجهاد والتوتر بسبب عدم الحصول على التشجيع الكافي، وخاصة حين تتعارض قيم السلبين مع القيم التي نتبناها، ومن ثم نشعر بالإجهاد والنفور من المكان.
عبقرية الابداع تظهر في الحرص على تحقيق النجاح في جميع المجالات دون التنازل عن بعض الأهداف. أن تجمع بين الحياة الاجتماعية السليمة وبين الالتزام بمبادئ عملك، وتحديد الأولويات. وفي الوقت نفسه واظب على ممارسة الرياضية والاجتماع مع الأصدقاء.. كن عظيما .. مهما سقيت وردا صناعياً.. تذكر أن النجاح أسرع من الانتقام في رد الإساءة .. عباقرة الابداع في التعامل مع الأشخاص السلبيين سيكونون هؤلاء الذين يستطيعون أن يفصلوا أنفسهم عن تدفّق الطاقات السلبية القاتلة. العبقرية نادرة اليوم لأننا مشتتون، ومتجددون للغاية. بدلاً من أن نعيش الحياة فإننا نستجيب إلى أي شيء يتدفّق إلينا. فاجعل لنفسك مخرجاً من هذا التوتر الذي يأتيك حين تتصادم وجدانياً مع الآخرين. وتذكر أنها علاقات مرحلية، بمعنى أنها تكون ظرفية ومرتبطة بمرحلة معينة في العمر، بعدها يجد الإنسان أنه أصبح أكثر مواءمة مع ما يصدر من الآخرين. فـ الماء لا يمكن أن يسقي وردًا صناعيًا...!