الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
ما يحدث في سورية من تطورات وأعمال إرهابية، يعنينا ويهمنا ونعي شدة خطورته على بلادنا، لذلك يحظى باهتمام القيادة والحكومة والشعب، لأنه يتصل اتصالًا عميقًا ومباشرًا بالأمن الوطني الأردني. وهو ما استدعى تأكيد جلالة الملك في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سورية، ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها».
وهو ايضا ما استدعى تأكيد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي في اتصاله مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ على «وقوف الأردن إلى جانب سورية ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب».
إن موقف بلادنا من الإرهاب، موقف حازم صارم نهائي، يدينه ويجرمه ويحاربه لأنه بلاء عابر للحدود، استهدف مواطنينا مرات ومرات، وليست تفجيرات فنادقنا على أعراسنا سنة 2005، واغتيال الشهيد الطيار معاذ الكساسبة أبشع اغتيال، أول وآخر تلك الاستهدافات الإجرامية.
وللأسف أن موقفنا هذا، لا يجد صدى إيجابياً لدى النظام الذي لا يزال يرسل إلينا مهربي المخدرات والسلاح الإرهابيين.
لا شك ان النظام السوري مدعو إلى فك ارتباطه بالمشروع الطائفي التوسعي الإيراني الإرهابي، والامتثال إلى حقائق العصر، بإجراء الإصلاحات الدستورية، وإطلاق مفاعيل التعددية السياسية والديمقراطية وحقوق الانسان، وحقوق الأقليات، وإجراء المصالحة الوطنية وصرف التعويضات لذوي الضحايا، ومحاسبة المتورطين بالاعدامات والتعذيب والخطف، وعودة اللاجئين واجراء الانتخابات النزيهة بإشراف دولي ... الخ.
ان استقرار سورية مصلحة أردنية قصوى، لذلك يتخذ الملك الحكيم، الموقف السليم.