أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي

ما أجمل وفائها

29-09-2024 10:10 AM

مات زوجها قبل أن يصل الخمسين من عمره ، ولها من الأولاد أربعة ذكور ومثلهم إناث ، أكبرهم في السنة الثانية على مقاعد الدراسة الجامعية ، وأصغرهم في الصف الخامس الأساسي ... لهم بيت في القرية متواضع ويعتاشوا بعد الله من تقاعد زوجها .. كافحت الأم وصبرت في تربية أولادها وبناتها ، وهاهم اليوم بعد مضي عشرون عام على رحيل زوجها في أحسن حال والحمد لله ... جميعهم تخرّجوا من الجامعة فمنهم من ألتحق بوظيفته ومنهم من تزوج ، ومنهم من يعمل بالأعمال الحرة ... لكن الجميل بالموضوع أن الأم مازالت تسير في حياتها وتعاملاتها على نهج زوجها، وكأنه مازال موجود بينهم .. فقد كان زوجها يُحب رائحة عطر الياسمين في البيت ولغاية اليوم يَشتّم كل من زارها رائحة الياسمين في بيتها... وما زالت خزانة زوجها موجودة بعد عشرين عام على رحيله ، وما زالت بدلة السفاري وثوبه الأبيض وشماغه الأحمر وباقي ألبسته مرتبة في الخزانة حتى حذائه مُلَمّع وموجود داخل الخزانة ... ليس هذا فحسب بل أنها في كل أمر وكل قضية أو صعوبة تواجه البيت تقول الأم لأولادها : كان أبوكم يعمل كذا وكذا في مثل هكذا أمر ..وكان يُؤخذ بهذا الرأي ، وتُحَل أكبر مشكلة وأكبر صعوبة لطاعتها لزوجها...
ومازالت الأم منذ رحيل زوجها تجمع أولادها قبل النوم وتسرد لهم القصص عن حياة أبيهم والمعاناة التي واجهها في حياته من تأمين عيشة كريمة لهم حتى لا يحتاجوا شيء ، وكانت تُنهي قصصها بالدعاء له ، وكانت تطلب من أولادها الذكور بزيارة قبر والدهم كل يوم جمعة والدعاء له والتصدق عنه ، فما أجمل وفاء الزوجة لزوجها بعد رحيله وما أجمل ما تُسَطّره الحكايات والوقائع عن تلك التضحيات ...لكن !! وليس للمقارنة عندما ترحل الزوجة قبل زوجها تختلف المعادلة تماماً ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع