أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير منصور بن خالد بن فرحان يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك 3 إصابات جراء انفجار خط بخار بمحطة مياه غرب إربد عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله .. تفاصيل الأراضي والمساحة: ارتفاع بيوعات الشقق 4 % على أساس سنوي منع نشر إعلانات خادمات المنازل بالمياومة الا بشرط الشرع: إذا فرطنا بإنجازات الثورة فسندفع أثمانا مضاعفة عما دفعناه في 14 عاما تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب إعلام عبري: أعضاء مليشيات بغزة بدؤوا تسليم أنفسهم لحماس الشرط الجزائي كلمة السر .. الأهلي المصري يبدأ التحرك لضم النعيمات لوموند: أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية شرطة دبي تفكك عصابة دولية خطيرة وتضبط زعيمها الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة كأس العرب .. السعودية والمغرب في صراع الصدارة الملك يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الإصابات "تغرق" فرانكفورت قبل برشلونة المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا الشيَّاب أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة النيوزيلنديون: مجموعتنا في كأس العالم "سهلة" .. ومصر تشبهنا
هل ينجح اتفاق الهدنة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ينجح اتفاق الهدنة؟

هل ينجح اتفاق الهدنة؟

21-08-2024 12:41 PM

أجواء تفاؤل سادت مؤخرا بعد أن أعلنت دول الوساطة – مصر وقطر وأميركا – ان اتفاق الهدنة وصل لمراحل متقدمة، والعمل يجري الآن على التفاصيل الفنية بين فرق العمل الفنية، وتم الاتفاق للقاء قادم قريب في مصر تقول التنبؤات انه سيشهد تقدما وربما توقيعا لاتفاق الهدنة الذي أعلنه بايدن وتم تعديله لاحقا ببعض البنود بناء على تفاهم بين الأطراف. التفاؤل الذي يسود الآن مرده أن المرحلة التي وصل لها التفاوض لم يتم الوصول إليها من قبل، ولكنه تفاؤل حذر لأن لا شيء يضمن ألا تنهار المفاوضات، أو يتم عرقلتها بالمراحل الأخيرة، لعلم الجميع أن مصلحة حكومة اليمين الإسرائيلي تكمن في عدم وقف الحرب بل توسيعها، وان الحكومة الإسرائيلية مرشحة للانهيار إذا ما تم وقف الحرب دون تحقيق أهدافها.

بالمقابل، كان هناك تقارير ذات صدقية تقول إن الجيش الإسرائيلي أخبر المستوى السياسي ان مهام أعماله في غزة قد انتهت، وانه لا يوجد شيء أكثر يمكن تحقيقه، وهذا معناه عدم الإقرار أو التسليم بالأهداف المعلنة للحرب وهي القضاء على حماس وقيادة حماس، فحماس متغلغلة في غزة لدرجة أن القضاء عليها لا يمكن أن يتم بسهولة، ناهيك أن البحث عن قيادات حماس تماما كمن يبحث عن إبرة في جبل من القش.

وما يعزز هذه القناعة التقارير الأخرى التي تقول إن ثمة قبولا دوليا وإسرائيليا متناميا بأن الحل بعودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة، وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الردع ويمنح الفلسطينيين الفرصة لحكم انفسهم بذاتهم، وان على السلطة حينها أن تجد طريقة لتمثيل حماس إما من خلال انتخابات، أو القبول بدور ميداني لهم تحت حكم السلطة، وهذا ما يبدو قد قبلته بعض القيادات في حماس التي اشارت لذلك صراحة بالإعلام، رغبة في إنهاء الحرب من جهة، وان قبول السلطة أفضل من الاستمرار بالأوضاع على ما هي عليه من جهة أخرى، ناهيك عن أن حماس في ظل السلطة سوف تبقى موجودة ميدانيا ولن تستطيع السلطة انهاء وجودها.
الأمل يحذو الجميع أن تتوقف الحرب، وسيل الدماء والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وان تعود الامور لمستوى يستطيع فيه الفلسطينيون في غزة العيش ضمن حدود حقوق الإنسان التي منحها الله لهم ونصت عليها الشرعة الدولية. لكن الأهم من كل ذلك، ان يكون العالم وإسرائيل قد تعلموا أن الأمن والاستقرار لن يتحققا إلا إذا نال الشعب الفلسطيني حقوقه، وان ما حدث في 7 أكتوبر يمكن بالفعل أن يحدث من جديد وربما بنسخ مبتكرة أكثر لأن الأسباب ما تزال قائمة، والظلم ما يزال موجودا.
الحل العميق والإستراتيجي الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وخلق جيرة طيبة مسالمة معه، وتوقيع معاهدات سلام مع مؤسساته الشرعية، فبغير ذلك ستبقى دوامة العنف مستمرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع