ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
أجواء تفاؤل سادت مؤخرا بعد أن أعلنت دول الوساطة – مصر وقطر وأميركا – ان اتفاق الهدنة وصل لمراحل متقدمة، والعمل يجري الآن على التفاصيل الفنية بين فرق العمل الفنية، وتم الاتفاق للقاء قادم قريب في مصر تقول التنبؤات انه سيشهد تقدما وربما توقيعا لاتفاق الهدنة الذي أعلنه بايدن وتم تعديله لاحقا ببعض البنود بناء على تفاهم بين الأطراف. التفاؤل الذي يسود الآن مرده أن المرحلة التي وصل لها التفاوض لم يتم الوصول إليها من قبل، ولكنه تفاؤل حذر لأن لا شيء يضمن ألا تنهار المفاوضات، أو يتم عرقلتها بالمراحل الأخيرة، لعلم الجميع أن مصلحة حكومة اليمين الإسرائيلي تكمن في عدم وقف الحرب بل توسيعها، وان الحكومة الإسرائيلية مرشحة للانهيار إذا ما تم وقف الحرب دون تحقيق أهدافها.
بالمقابل، كان هناك تقارير ذات صدقية تقول إن الجيش الإسرائيلي أخبر المستوى السياسي ان مهام أعماله في غزة قد انتهت، وانه لا يوجد شيء أكثر يمكن تحقيقه، وهذا معناه عدم الإقرار أو التسليم بالأهداف المعلنة للحرب وهي القضاء على حماس وقيادة حماس، فحماس متغلغلة في غزة لدرجة أن القضاء عليها لا يمكن أن يتم بسهولة، ناهيك أن البحث عن قيادات حماس تماما كمن يبحث عن إبرة في جبل من القش.
وما يعزز هذه القناعة التقارير الأخرى التي تقول إن ثمة قبولا دوليا وإسرائيليا متناميا بأن الحل بعودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة، وهذا من شأنه أن يخلق حالة من الردع ويمنح الفلسطينيين الفرصة لحكم انفسهم بذاتهم، وان على السلطة حينها أن تجد طريقة لتمثيل حماس إما من خلال انتخابات، أو القبول بدور ميداني لهم تحت حكم السلطة، وهذا ما يبدو قد قبلته بعض القيادات في حماس التي اشارت لذلك صراحة بالإعلام، رغبة في إنهاء الحرب من جهة، وان قبول السلطة أفضل من الاستمرار بالأوضاع على ما هي عليه من جهة أخرى، ناهيك عن أن حماس في ظل السلطة سوف تبقى موجودة ميدانيا ولن تستطيع السلطة انهاء وجودها.
الأمل يحذو الجميع أن تتوقف الحرب، وسيل الدماء والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وان تعود الامور لمستوى يستطيع فيه الفلسطينيون في غزة العيش ضمن حدود حقوق الإنسان التي منحها الله لهم ونصت عليها الشرعة الدولية. لكن الأهم من كل ذلك، ان يكون العالم وإسرائيل قد تعلموا أن الأمن والاستقرار لن يتحققا إلا إذا نال الشعب الفلسطيني حقوقه، وان ما حدث في 7 أكتوبر يمكن بالفعل أن يحدث من جديد وربما بنسخ مبتكرة أكثر لأن الأسباب ما تزال قائمة، والظلم ما يزال موجودا.
الحل العميق والإستراتيجي الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وخلق جيرة طيبة مسالمة معه، وتوقيع معاهدات سلام مع مؤسساته الشرعية، فبغير ذلك ستبقى دوامة العنف مستمرة.