أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
انتظروا حكم: محكمة العدل الدولية الجهاز القضائي لضمان السلام العالمي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتظروا حكم: محكمة العدل الدولية الجهاز القضائي...

انتظروا حكم: محكمة العدل الدولية الجهاز القضائي لضمان السلام العالمي

05-08-2024 10:58 AM

في السادس والعشرين من حزيران عام 1945، تم توقيع ميثاق الأمم المتحدة الذي أنشأ محكمة العدل الدولية، وجاء هذا الحدث بعد اجتماع ممثلي الدول في سان فرانسيسكو، مدفوعين برغبة في تحقيق السلام العالمي بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية.
وهكذا ولدت محكمة العدل الدولية، لتصبح الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة لضمان التسوية السلمية للنزاعات الدولية، وعقدت أول جلسة افتتاحية لها في أبريل 1946 في قصر السلام في هولندا، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المكان، الواقع على ساحل بحر الشمال، رمزًا للعدالة الدولية والسلام العالمي، وأحد الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، التي يقع مقرها خارج مدينة نيويورك.
لكن نشأة محكمة العدل الدولية لم تكن وليدة اللحظة؛ بل نتاج سلسلة من المحاولات السابقة لإنشاء مؤسسة قانونية دولية مكرسة للتسوية السلمية للنزاعات بين الدول، بحيث تعود جذور هذه الفكرة إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء محكمة التحكيم الدائمة خلال مؤتمر لاهاي الأول للسلام عام 1899، غير أنها لم تكن هيئة قضائية دائمة، بل آلية لتشكيل هيئات التحكيم حسب الحاجة.
وفي عام 1919، ومع تشكيل عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى، تأسست محكمة دائمة للتعامل مع النزاعات الدولية. ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية عرقل عملها بشكل كبير، مما أدى إلى الحاجة إلى مؤسسة جديدة بعد الحرب. وهكذا تم إنشاء محكمة العدل الدولية، التي ورثت صلاحيات محكمة التحكيم الدائمة، ولكن بشكل أكثر شمولية واستقلالية.
وتكمن المهمة الرئيسية لمحكمة العدل الدولية بتسوية النزاعات بين الدول وفقًا للقانون الدولي وتقديم آراء استشارية حول المسائل القانونية التي تحيلها إليها أجهزة الأمم المتحدة والوكالات الدولية المتخصصة وتعتمد على المشاركة الطوعية للدول، بمعنى عندما توافق دولة على أن تكون طرفًا في قضية أمام المحكمة، فإنها تلتزم بالامتثال لقراراتها الملزمة.
وتعتبر المحكمة حارسًا للقانون الدولي، حيث تعمل على حل النزاعات بين الدول بوسائل قانونية، وإصدار قرارات ملزمة للدول الأعضاء، وتقديم توجيهات قانونية حول تفسير وتطبيق الاتفاقيات الدولية، كما أنها تسعى لتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال قراراتها وأحكامها، مما يسهم في تحقيق العدالة والإنصاف على مستوى العالم.
وتتألف المحكمة الدولية من 15 قاضيًا يتم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لفترات تستمر تسع سنوات، بحيث يعكس هذا التكوين توازنًا جغرافيًا محددًا، إذ يشغل ثلاثة قضاة مقاعد لأفريقيا، وقاضيان من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وثلاثة قضاة من آسيا، وخمسة قضاة من الدول الغربية، وقاضيان من أوروبا الشرقية.
وتاريخيًا، كانت المحكمة تضم دائمًا قاضيًا من كل دولة من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين.
وكلما نظرت المحكمة في قضية، تتبع إجراءات دقيقة تبدأ بتقديم الحجج والأدلة بشكل خطي، ثم المرافعات الشفوية أمام قضاة المحكمة، وبعد ذلك، تبدأ مداولاتها السرية التي تستمر عادة بين أربعة وستة أشهر، قبل إصدار قراراتها النهائية والملزمة والتي لا يمكن استئنافها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع