أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأحزاب ودوره في المجتمع ..

الأحزاب ودوره في المجتمع ..

04-08-2024 09:44 AM

سندس نوفل - تلعب الأحزاب دورًا مهمًا في تنشيط الحركة السياسية واستقرارها عن طريق مجموعة من الأفراد يتشاركون العديد من الأفكار والقضايا، بحيث يعملون لإيصالها وتأثيرها على الحكومة والسلطة وتطبيقها في الواقع، مثل قضايا الرأي العام.
فما دور الأحزاب ومتى تشكلت لأول مرة وكيف يمكن أن تحشد جماهير كبيرة ضمن حزبها.

يعتبر الظهور الأول للأحزاب السياسية في القرن الثامن عشر عام 1789، وهو حزب الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة ألكسندر هاملتون، حيث كان للحزب دور كبير في تشكيل الحكومة الأمريكية خلال السنوات الأولى من الاستقلال.

وهناك العديد من الأحزاب التي تشكلت بناء على معايير معينة مثل الأيديولوجية والوظائف التي تؤديها والنطاق الجغرافي.
ومنها الأحزاب الأيدولوجية التي تتضمن الأحزاب اليسارية (الاشتراكية-الديمقراطية-الشيوعية) حيث تهدف الى تحقيق العدالة والمساواة من خلال الاصلاحات الترويجية.
والأحزاب اليمينية (المحافظة- القومية)، تهدف للحفاظ على التقاليد والقيم وتعزيز الهوية الوطنية مثل حزب بهاراتيا جاناتا في الهند.

وهناك أيضًا الأحزاب التي تدعم الحرية الفردية وتجمع بين الأفكار اليسارية واليمينية وهي الأحزاب الوسطية (الليبرالية والمعتدلة).

وكما هناك أحزاب تركز على القيم والمبادئ الاسلامية والمسيحية وهي الأحزاب الدينية.
وهناك أحزاب القومية والانفصالية والبيئية والشعوبية والأحزاب الاقليمية والمحلية التي تمثل مصالح مناطق معينة داخل الدولة.

وكما وتنتشر الأحزاب الصغيرة وغالبًا ما تكون جديدة أو محدودة ومستقلة عن الأحزاب الكبرى.

ويعد الحزب الشيوعي الصيني من أقوى الأحزاب حاليًا في العالم، حيث يبلغ عدد الأعضاء فيه حوالي 96 مليون عضو، كما ويتمتع الحزب بنفوذ هائلة محليًا ودوليًا، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتلعب الأحزاب أدوار في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي الأنظمة الديمقراطية والمجتمعات السياسية بشكل عام، بحيث تعمل على اتاحة الفرصة للأفراد للتعبير عن آرائهم وحاجاتهم من خلال الانضمام الى الحزب والمشاركة في العملية السياسية.

وتعمل أيضًا على تدريب وتطوير القادة السياسيين من خلال الخبرات، كما وتنظم الأحزاب الحملات الانتخابية للترويج لمرشحيها وبرامجها السياسية ومراقبة أداء الحكومة وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة.

ويعد التواصل الفعال مع الناخبين وتنظيم الحملات الانتخابية واللقاءات واستخدام وسائل الإعلام لنشر الرسائل والبرامج والقضايا بشكل مستمر، وتحليل احتياجات المواطنين وتقديم البرامج التي تتناول القضايا الاقتصادية والصحية والاجتماعية والالتزام بالمصداقية والشفافية، كلها هذه تؤدي الى تجميع جماهيري كبير للأحزاب السياسية.

فالوصول دائمًا الى الأحزاب السياسية لا تعد بهذه السهولة، فهي تحتاج الى العديد من المهارات التي تساعدك على كسب جماهيري كبير، ووجود كريزما عالية، لأن دور الأحزاب يأثر سلبًا أو اجابًا على النشاط السياسي واستقراره، وتحقيق الأهداف السياسية تحتاج الى عقل سياسي نابغ يعرف كيف يصل ويواجه كل التحديات بحنكة وصبر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع