أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
مفاوضات الإجابة المطلقة!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مفاوضات الإجابة المطلقة!

مفاوضات الإجابة المطلقة!

14-06-2024 09:28 AM

في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس في العاصمة القطرية الدوحة قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ان المقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة «حماس» وبعد طول انتظار لم ترد على بنود اتفاقية الهدنة المقترحة بـ»نعم او لا»، اي انه كان يتوقع جوابا مطلقا دون اي تعديلات فلسطينية على وثيقة مبادئ الاتفاقية المرسلة إلى المقاومة الفلسطينية، والتي بحسب وجهة النظر الصهيوامريكية عليها الموافقة على ما يُعرض عليها بصمت وهدوء.
بالنيابة عن حكومة العدو الصهيوني، كانت ردود فعل مسؤول الدبلوماسية الامريكية، بالاستماع لاستعراض الاتفاقية والإجابة عن الاسئلة وبدا واضحا تماما ان هذه الادارة تريد ان تُخرج نفسها بسلام في حال رفض العدو الصهيوني لتعديلات حركات المقاومة الفلسطينية والتي بالمناسبة هي تلتزم بالحق الفلسطيني في القطاع دون مواربة او مساومة، وعلى رأسها ايقاف الحرب وإدخال المساعدات الانسحاب التام من القطاع، وكل هذه الامور كانت فيما عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية الشهر الماضي تحت مسمى مقترح الاتفاقية الإسرائيلي.
الآن وضمن الحبل السُري بين الادارة الامريكية والعدو الصهيوني، فانه من المتوقع رفض حكومة العدو الصهيوني للتعديلات الفلسطينية، والابقاء على ما يروق للصهاينة في تشكيل الموقف، خاصة فيما يتعلق ببند وقف إطلاق النار، فهي لا تزال عطشى لمزيد الدم الفلسطيني ولم تكتف بعد بما اقترفته وتحتاج بعض الوقت لتدمير القطاع وتقطيع أوصاله ليصبح حقيقة لا شك فيها منطقة غير قابلة للحياة، وهذا كله ما يروق لليمين الفاشي في الكيان الصهيوني.
وعلى طرف اخر، تحمل الادارة الامريكية مسبقا فشل الوصول إلى اتفاق لـ»حماس»، لتحفظ باعتقادها ماء الوجه امام الشعب الأمريكي والناخبين هناك، وتبقي على حبل الود موصولا مع دولة الكيان.
أما الأمر الآخر الذي أزعج الادارة الامريكية من تعديلات المقاومة، هو اليوم التالي للحرب على القطاع، ذلك ان الولايات المتحدة ادخلت نفسها في جهة من العالم معقدة للغاية باعتراف العدو الصهيوني نفسه، والذي حاول مرارا وتكرارا البقاء في القطاع ولم يستطع وانسحب مرات عدة خلال العقود الماضية، لتبادر هذه الادارة بطرح رؤية حول ادارة القطاع دون وجود المقاومة!، على اعتبار انها تريد اخضاع شعبه الذي عاني سابقا الحصار اكثر من 17 عاما ومن ثم اربعة حروب اخرها سبقت ويلاته من قتل وتدمير وتشريد وابادة جماعية ما حدث في التاريخ الحديث.
قدمت اقتراحات بإدارة دولية ومن ثم ادارة عربية مشتركة، وبالمناسبة هذا الاخير لم يلق اذنا صاغية من الدول العربية، ليحاول بلينكن تشكيل رقعة الرسم هذه بقطع غير متناسبة تفشل في كل مرة يتم طرحها، فهي تريد نزع فلسطينية المقاومة من نفسها وحتى من الشعب الفلسطيني في القطاع، وهذا امر لا تريد تصديقه هذه الادارة ولا تريد ان ترى انها غير قادرة على اخضاع الناس هناك لارادتها وهندستها للمنطقة بما يتناسب مع الرغبة الصهيونية ومع مصالحها الممتدة في المنطقة.
كل مرة يُصعب الكيان الصهيوني وحليفه الولايات المتحدة الامر عليهما، فهما باعترافهما وان كان مبطنا قد خسرتا الحرب، بل فقدتا رصيدهما عالميا، خاصة الكيان الصهيوني الذي اصبح «دراكولا» مصاص الدماء الذي لا يشبع، وبحر الوحشية الذي لا ينفذ، فهو لا يفهم سوى لغة القتل والتدمير، فسمعته العالمية القائمة على مظلومية الهلوكوست قد تدمرت تماما، وتحول إلى نازي بامتياز هو ومن والاه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع