أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
اليوبيل الفضي 2

اليوبيل الفضي 2

12-06-2024 09:17 AM

... ثم اتت الحرب الأهلية في الجارة سورية، راح ضحيتها عدد ضخم يقارب أربعمائة ألف إنسان، ترتب عليها تداعيات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية هائلة على المنطقة والأردن، وما يزال الأردن يعايش تلك التداعيات حيث إنه كان من أكبر المتأثرين بسبب القرب الجغرافي.

تخلل الحرب في الجارة الشمالية حرب على الإرهاب الذي طل برأسه علينا من جديد، بصورة أعنف وأبشع وصلت لحرق نسر من نسور سلاح الجو الملكي، أردني حر شريف شجاع أدمى رحيله قلوب الأردنيين.

مئات آلاف السوريين لجأوا للأردن فاحتضنهم وأمنهم على أرواحهم وأعراضهم، وسطر الأردنيون من جديد معاني النبل والشهامة والمروءة. تعامل جلالة الملك مع الأزمة السورية كان يعلي المصلحة العليا للأردن، خاض معارك ونقاشات سياسية عميقة لكي يوجه كافة القوى لما هو في مصلحة الاستقرار الإقليمي وسورية الشقيقة، ويعلم العقلاء في سورية أنه لولا موقف الأردن الحكيم والعميق لكان الحال غير الحال، ولما صمدت سورية.
تعامل الأردن مع الأزمة السورية ومن قبلها الربيع العربي يدرس في معاهد الإستراتيجية والتخطيط والسياسة لانه احترافي وعميق ومؤثر.
ثم بعد ذلك أتت أزمة كورونا بكل ما حملت من تحديات في عالم الأزمات. تعامل الأردن مع الأزمة بقوة وفعالية وأن كان هناك أخطاء لكنها متوقعة في ضوء أن أزمة كورونا غير مسبوقة، العالم برمته لم يعهد مثيلا لها سابقا.
إجراءات الأردن الاقتصادية واللوجستية والصحية كانت الأقوى والأقدر، فظهرت منعتنا الاقتصادية والزراعية كانت شبيهة بتلك الإجراءات في أعظم الدول وأقواها اقتصاديا، ولعب البنك المركزي والضمان الاجتماعي دورا مهما في التخفيف من تداعيات الأزمة، وظهرت أيضا قوة أجهزتنا المدنية والأمنية في تعامل احترافي مع ما يحدث، وظهرت قدراتنا الصحية فكان الأردنيون من أوائل من أخذوا المطاعيم، واللاجئون كذلك حصلوا على المطاعيم قدمها الأردن في إشارة بالغة الرمزية تدل على ما هو الأردن.
ثم أتت بعد كل هذه الأزمات الحرب الظالمة على غزة، لتضع الأردن من جديد في خط الدفاع الأول عن قضايا الأمة. بادر الملك واشتبك بقوة وكثافة مع المشهد الدولي ليقلب المعادلة رأسا على عقب، مجردا إسرائيل من حججها وسرديتها.
كان الملك صاحب رأي قوي مؤثر استخدم لغة قانونية صحيحة وعميقة عندما وصف أفعال إسرائيل في غزة بجرائم الحرب لانها تجوع الناس وتمنع عنهم الطعام والدواء. وظف الأردن أدواته واتصالاته لرفع الظلم عن الفلسطينيين في غزة، وخاض معارك سياسية وإعلامية وإغاثية من أجل نصرة الأهل، واستنفر قدراته إيمانا منه أنه على الجانب الصحيح من التاريخ في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والحفاظ على مصالح الأردن. منطق وسردية الأردن هي الأعمق حول الصراع، فلا بد من إعطاء الفلسطينيين دولتهم وكرامتهم الوطنية وهذا ما سيحدث ولو بعد حين.
خمسة وعشرون عاما حاشدة بالأحداث، خاض فيها جلالة الملك مع شعبه ومؤسساته غمار التحديات، عبر بالأردن وجنبه ويلات ما وقعت به شعوب أخرى. يحق لنا أن نفاخر العالم بقيادتنا وأن نرفع رأسنا عاليا إننا أردنيون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع