أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جلالة الملك عبدالله الثاني .. سفير الجرح...

جلالة الملك عبدالله الثاني .. سفير الجرح الفلسطيني

19-02-2024 07:07 AM

كل المحافل الدولية تشهد له مواقفه وتصريحاته التي تصب في صلب الحقيقة ، وفي ثقة وثبات وعزم ، ينقل جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ما يحدث بفلسطين بدقة متناهية ، وأيضا يعطي نظرته المستقبلية الثاقبة للأوضاع الراهنة من واقع معايشته لها ومتابعته الشديدة لكل التفاصيل الصغيرة منها قبل الكبيرة.
لقد حمل جلالته على عاتقه الوصاية الهاشمية للمقدسات ،وهذا الورث العظيم جاء لأنه من السلالة المحمدية المطهرة منبع الرسالة الإسلامية العظيمة ، ولهذا لم ينسى يوما ما يحدث للمسجد الأقصى تحديدا من انتهاكات صارخة ومرفوضة من قبل المتطرفين ، ونبه أن هذه الانتهاكات تهز التعايش السلمي بين الديانات الثلاث الأكثر انتشارا في العالم وهي "الديانة الإسلامية والمسيحية واليهودية".
كما أن جلالته مرارا وتكرار رفض فكرة "الوطن البديل" التي تطرح بين فترة وأخرى ، وقالها علانية "لا نحن ولا غيرنا " سوف يكون وطن بديل للفلسطينيين ،والحل هو بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة يحكمها الفلسطينيين أنفسهم وهم أصحاب القرار في أرضهم وعاصمتها القدس الشريف.
لا أنكر أن المملكة الأردنية تعاني من مشاكل كثيرة كما هو حال في كل دول العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ،لكن جلالته ورغم كل شيء قلبه دائما ينبض بحب فلسطين ، وكما هو معروف للجميع أن جلالته في كل رحلة يذهب لها تكون القضية الفلسطينية من الأوليات بالنسبة له والتي لم ينساها بتاتا وبعدها القضايا الأخرى المختلفة التي تشهدها منطقتنا الملتهبة والمعروفة بالأحداث المتسارعة.
منذ اليوم الأول للأحداث الدامية في قطاع غزة ، أصدر جلالته أوامره بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة وكان ولي العهد في أول الرحلات يشرف عليها بنفسه ، وفتح وتأسيس مستشفى أردني متكامل يستقبل أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين وتم أستهداف هذا المستشفى ورفض جلالته غلقه و أتصل بكادره وطلب منهم الاستمرار وعدم أرجاع أي أحد يطلب المساعدة والعلاج منهم ، وكان من أوائل الداعين لوقف هذه الحرب بأسرع وقت لأن ضحاياها في ازدياد يوم بعد يوم.
لقد حاز جلالته على احترام وتقدير قادة العالم كافة لخطابه الداعي للسلام وتحكيم لغة العقل والمنطق ، وأدركوا أن مطالبته الدائمة بدولة فلسطينية حرة ومستقلة هي الحل الوحيد الموجود لإنهاء هذا الصراع الذي يتجاوز عمره سبعة عقود عجاف ، ودفعت المنطقة بأكملها ثمنا باهظا بسببه.
بروفسور حسين علي غالب بابان
أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع