أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الملك وبايدن وتوافق العناوين الأربعة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك وبايدن وتوافق العناوين الأربعة !

الملك وبايدن وتوافق العناوين الأربعة !

13-02-2024 10:03 AM

بشجاعة المحارب وحكمة الحكيم أعلن الملك عبدالله الثاني بيان فصل الخطاب أمام الرئيس بايدن في البيت الأبيض عندما أكد على أهمية توحيد الجغرافيا الفلسطينية لتبقى واحدة من دون فصل ادارى بين قطاع غزة من جهة والقدس والضفة من جهة اخرى، الإطار الناظم للقانون الدولي يجب أن يبقى واحد والجغرافيا الفلسطينية من المهم أن تبقى موحدة من اجل ضمانة حل الدولتين الذي أكد الملك عبدالله الثاني امام الرئيس الامريكي جو بايدن أن لا حل دونه كونه الخيار الوحيد والأوحد الذي يحقق الامن لاسرائيل ويعمل لبناء علاقات طبيعية بين اسرائيل ودول الجوار كما يجسد الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وهو ما يريده الجميع فى واشنطن كما فى الكل العربي من أجل إنهاء الصراع الذي طال أمده في منطقة مهد الحضارات.

الملك الذى كان حازما بضرورة وقف إطلاق النار وحاسما في مسألة وقف عمليات رفح أكد للرئيس جو بايدن ضرورة وقف العدوان على المدنيين العزل في قطاع غزة للحيلولة دون تفاقم الأزمة الإنسانية ذلك لان مآلاتها تلك ستكون كارثية وسيؤدي للتهجير الذى لا تريد دول المنطقة كما لا تريده واشنطن وهو ما يتطلب بالشروع بوقف إطلاق النار وتناول مسألة الهدنة التى تفضى لوقف إطلاق النار بطريقه جديه فإن حياة المدنيين أهم من حفظ ماء وجه نتنياهو الذى لن يجسد صورة النصر التى يريدها حتى لو اقدم على ارتكاب جرائم اخرى فى خان يونس ورفح فلقد استنفذ نتنياهو كل الوقت ولم ينجز ما أراد تحقيقه ولم تطال اله عدوانه الا البنية التحية وحياة المدنيين والأطفال.

وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار عند تقييم الأمور بطريقة موضوعية لاتخاذ قرار مصيرى حاسم باتت مسألة المماطلة فيه لا تخدم احد بل وتحرج واشنطن امام الأسرة الدولية لما تحمله من تجاوزات على القانون الدولي وهذا لا يقبله أحد ولا يريده أحد ... وهو ما يستدعي من تل أبيب فورا السماح لقوافل الإغاثة الدخول دون شروط لتقديم المساعدات المعيشية والصحية وإعادة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وتمكينها من العمل ... فالقانون تقره الأمم المتحدة في نيويورك وليس نتنياهو في تل ابيب فإن احترام الجميع للمؤسسات الأممية نابع من احترام الدول للقانون الدولي ومرجعياته الأممية من هنا كانت مسألة الحفاظ على المنظومة الأممية ومرجعياتها مسألة أساسية للاردن كما لامريكا الدولة الحكم المرجعية.

ولعل درجة التوافق الضمني بين المحددات الأساسية التى جاءت بين جملة البيان الاردنيه والموقف الرسمي الأمريكي اشتملت على أربعة عناوين رئيسية ؛ الأولى تعلق منها في مسألة التوافق على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد والأوحد لإنهاء الصراع في المنطقة، والثانية بينها التوافق على ضرورة الهدنة الموصله لوقف إطلاق النار ورفض عمليات التهجير بكل اشكالها، والثالثه فلقد بينتها ضرورة اعادة دعم وكالة الغوث الدولية، وأما الرابعة وهى الاساسيه فلقد أكدت على ضرورة توحيد الجغرافيا الفلسطينية بمرجعياتها السياسية والإدارية.

وهي العناوين الأربعة التي ليس بينها عنوان واحد خاص بالأردن على الرغم من بيان العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية باليوبيل الماسي 75 ... هذا لان القضيه المركزيه عند الهاشميين كما عند الأردنيين هى القضية الفلسطينية هي قضيتنا الوطنية التى ستبقى تحظى بالاولوية التى لا يعلوها قضية عند النشاما فى "مملكة الهواشم" وقيادتهم أينما كانوا وأينما حطت رحالهم لان فلسطين ستبقى البوصلة وتاجها القدس.

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع