أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اخماد حريق شب في قارب بالعقبة دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يساهم في تقليل انبعاثات الشحن البحري. هيئة بحرية بريطانية: سفينة استهدفها الحوثيون قبل يومين تحترق وتغرق. الدفاع المدني يخمد حريق امتد لنحو 100 دونم من الاعشاب والاشجار الحرجية متحف التاريخ الطبيعي في "اليرموك" توثيق لبيئة الأردن وفاة 323 مصريًا خلال اداء فريضة الحج الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط الهجوم على لبنان. محلل إسرائيلي يتوقع صداما بين نتنياهو والجيش وأزمة التجنيد تتصاعد تحقيق أميركي يدين جامعتين بالإخفاق إزاء الاحتجاجات على حرب غزة نتنياهو: بلينكن أكد أن واشنطن ستلغي القيود على إمدادات الأسلحة الاحتلال يرتكب ثلاثة مجازر ضد عائلات بقطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية "الأمن العام" يجدد تحذيراته من ارتفاع درجات الحرارة ويدعو لاتباع إجراءات الوقاية السلط لنصف نهائي الكأس على حساب سحاب عجلون: تنفيذ مشاريع بيئية بـ20 ألف دينار مهم للأردنيين لترشيد استهلاك الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة الاحتلال يزعم تصفية قائد خلية القناصة في حركة الجهاد بغزة شرط وحيد للحوثيين لوقف عملياتهم إعلام عبري : حماس تحتفظ بكتيبتين لما بعد الحرب واشنطن تراجع شحنة قنابل زنة ألفي طن إلى إسرائيل عضو كنيست من الليكود : المتظاهرون الإسرائيليون من حماس
الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !

الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !

12-02-2024 11:03 AM

كامب ديفيد ووادي عربة بكفه ودخول الة الحرب الاسرائيلية لرفح بكفه اخرى هذا ما حرصت لارساله صورة الملك عبدالله الثاني بالانزال الجوي بفضاء غزة وقيام الجيش المصري برفض خطة الهجوم على رفح ودخول أردوغان بثقل اضافى لوقف عملية رفح التي مازال يتحفظ الرئيس الأمريكي دون وجود حل آمن يحفظ لأكثر من مليون نازح فلسطيني فى رفح حياتهم وهي العملية التي يتحفظ عليها ايضا الجيش الاسرائيلي وإن كان حريص على وضع خطة الهجوم لها بانتظار القرار السياسي من مجلس الحرب الذي ادخل بيت القرار الاسرائيلي والأمريكي فى منزلق خطير أصبح من الصعوبة الخروج منه دون تسوية أمنية وسياسية.

وهو ما يجعل لقاء الملك عبدالله الثانى والرئيس بايدن في البيت الأبيض لقاء فصل الخطاب ما بين ما يمكن تسويته وما يمكن استدراكه من اجل انهاء هذه الازمة التى باتت مستعصية كونها تحمل تداعيات إنسانية تطال اكثر من مليون مدني نتيجة حالة النزوح لرفح وأخرى أساسية تتعلق بحياة الأسرى والمعتقلين التي اصبحت مهددة هذا إضافة لمسألة اخرى تتعلق بحفظ ماء وجهه نتنياهو الذي مازال يصر على ضرورة استئصال المقاومة الفلسطينية من غزة واعادة تهجير الفلسطينيين إلى خارجها على الرغم من الرفض الميداني والسياسي الذي يواجهه الأمر الذي دعا نتنياهو للاتصال بالرئيس بايدن طالبا المساعدة بعد ان سدت جميع الطرق الداعمة لقراره الذي يريده من أجل اجتياح مربع خان يونس وحوصلة ميدان رفح واعادة احتلال محور فيلادلفيا.

وهو ما يعني بالمحصلة ان العمليات الاسرائيلية فى مربع خان يونس ومدخل رفح ستكون بالإنفاق هذه المرة على حد تعبير الوزير غالانت ولن تكون على سطح غزة بل فى بطونها حتى تبعد العمليات الاسرائيلية عن استهداف المدنيين من جهة وتعمل على حصار المقاومة الفلسطينية فى جيوبها وهى النتيجة الاستخبارية التي أخذت تشكل جملة البيان العملياتي التى يمكنها التعاطي بتوافق الجمله السياسية بين جو بايدن ونتنياهو من أجل استئصال حماس من قطاع غزة وقوى فصائل المقاومة لكن هذه الجمله اصطدمت بواقع اخر مفادة يقف عند ما بعد ذلك ومن سيتحمل مسؤولية قطاع غزة وإليه الاعمار وسبل تقديم قوافل الإغاثة ؟!

وفى ظل الازمة الميدانية الحدودية التى اخذت تكون تصعيدية بين القوات المصرية والإسرائيلية على حدود رفح مازال الجميع يبحث عن حل فهناك من يتحدث عن خروج قوات القسام والمقاومة من قطاع غزة على غرار ما تم مع ياسر عرفات والقوات الفلسطينية من بيروت وهنالك اراء اخرى تتحدث السماح للعشائر بالسيطرة على مدن قطاع غزة وكلها آراء غير منصفة ومن الصعوبة تبنيها والخيار الذي أجده أسلم للجميع وهو الخيار القائم على وقف إطلاق النار وايجاد إطار ناظم للدولة الفلسطينية وإدخال الجميع في إطارها السياسي بإسناد الدولة الفلسطينية بالمقتضيات المساندة أمنيا لضمان امنها وامن شعبها على ان ياتى ذلك للقطاع كما على القدس والضفة وهو الأمر الذى سيشكل أرضية عمل لحل الدولتين.

وفى غضون هذه الاثناء والمناخات الدقيقة تاتى زيارة الملك عبدالله الثاني لواشنطن والبيت الابيض حاملة معها تطلعات المنطقة من أجل وقف الحرب وإنهاء المعاناة الانسانية للأهل في القطاع وعموم فلسطين وتجسيد رؤية العرب ورؤيه الرئيس بايدن فى حل الدولتين بما يفضى لإقامة دولة فلسطينية ضمن القرارات الأممية وادخال شعوب المنطقة بعلاقات طبيعية تقوم على قبول بالآخر وتعظيم الشراكات البينية بين مجتمعاتها وصناعة صورة تجسيدية تحمل رؤية سلمية للمنطقة وشعوبها وهو ما يحرص على بناء قوامه وتعزير محتواه الملك عبدالله على طاولة المكتب البيضاوى.

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع