وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني
أبو رمان يطالب بتخصيص جزء من موازنة السياحة لدعم المنتخب الوطني وتعزيز صورة الأردن عالميًا
أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YO معاك بتجارب تفاعلية في الجامعات
القبض على سارقي 53 رأسًا من الأغنام في بني كنانة
جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقطب تمويلًا دوليًا لمشاريع ريادية
السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026
النوايسة: الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية
القبض على حدثين سرقا مصاغات ذهبية وأموالًا من منزل في عمّان
الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية
بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
أمريكا عندها "لائحة عقوبات" والاتحاد الأوروبي عندها "لائحة عقوبات" ودول كثيرة أيضا تضيف أفراد وكيانات إلى "لائحة عقوبات" خاصة بها ، وما يقصد بهاتين الكلمتين أنها سوف تعاقبهم بطريقتها الخاصة .
صدقا سمعت هاتين الكلمتين "لائحة العقوبات" وأنا طفل صغير بحق رأس النظام في العراق بداية الثمانينات ، وكان النظام العراقي في حينها عبر وسائل إعلامه يستهزا كثيرا بها ويبث الأغاني عن "صدام حسين" ليل نهار ،أم الشعب فكان يعيش حصارا خانقا و وضعه مزري للغاية، و أستمر هذا الأمر لمدة تزيد عن ثلاثة عقود من الزمن حتى تم احتلال العراق ودخل هذا البلد المسكين مرحلة مؤلمة جديدة فوق معاناته السابقة.
بعدها سمعت هاتين الكلمتين بحق نظامين عربيين وهما النظام الليبي بقيادة "معمر القذافي" والنظام السوداني بقيادة "عمر البشير"، حيث كان "معمر القذافي " يعيش في عالمه الخاص ولم تطاله أي عقوبات، وأنا منذ وقت طويل قراءة "الكتاب الأخضر " حينما صدر متوقعا أنني سوف أحصل على معلومة مفيدة منه ،أما قصصه التي كان يكتبها مثل "الأرض الأرض " و" انتحار رائد الفضاء" فكانت تدعو للضحك المتواصل في كل سطر موجود فيها ، وكنت مدرك أن هذا الرجل يعاني وبشدة من "جنون العظمة" ولهذا كانت نهايته غريبة مثل حياته.
أما "عمر البشير" فلقد كان يفتعل المشاكل بين مكونات شعبه وعمل مجازر كان هو وراءها وكانت دول كثيرة تقول أنه سوف يدفع الثمن غاليا ، مما أدى بالنهاية إلى زراعة الفتنة وأدى ذلك إلى أن تنقسم السودان إلى أثنين للأسف الشديد ،وباتت هناك دولتين وهما "السودان " و"جنوب السودان".
الآن أكثر دولة عليها "لائحة عقوبات" من الصغير قبل الكبير هي" إيران " في يومنا هذا ، و" إيران" بأعتراف عقلاء السياسية لاعب مهم جدا لا أقول إقليميا بل عالميا ، و"لائحة العقوبات" باتت بالنسبة لي مجرد "حبر على ورق" و "ضحك على الذقون" والغاية منها ادعاء القوة على الخصم القوي المتفرد بقراراته .
أما الدولة الثانية الموضوعة على "لائحة العقوبات" منذ تأسيسها فهي " كوريا الشمالية" ، وهذه الدولة عبقرية في "لغة التهديد" و زعيمها "كيم" أشد صلابة من "الفولاذ" ، ودائما عبر إعلامها تهدد وتتوعد بأنه مستعدة أن تحرق الأخضر واليابس بأشارة من الزعيم "كيم" ،و الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" دعا لفتح صفحة جديدة مع هذه الدولة وزعيمها وهذا ما حدث ، لأنه أدرك أن العقوبات لا فائدة تذكر منها .