أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح. الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون ألبانيا تهز شباك إيطاليا بأسرع هدف في تاريخ كأس أوروبا. الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك. مدراء وضباط الأمن يزورون عاملين ومتقاعدين على أسرة الشفاء إنقاذ حياة طفل رضيع تعرض للاختناق إثر تناول جرعة زائدة من الدواء طبيبة لم يمنعها نبأ وفاة والدها مواصلة خدمة الحجاج شهداء وجرحى بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة أمانة عمّان: إزالة 133 حظيرة أضاحي غير معتمدة مذكرة تعاون بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين صحيفة عبرية: شريان حياة إسرائيل بعد حرب غزة بيد دولة عربية ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مرابع قريتي الجميلة

مرابع قريتي الجميلة

22-10-2011 01:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

مرابع قريتي الجميلة
نايف عبوش
كم تبدو رائعة جدا مرابع قريتي.. فهي هدية الخالق العظيم للطبيعة الساحرة،ليكون بهاء مناظرها الخلابة، بضفافها المتوسدة نهر جلة الخالد،وتلال مشراقها الراقدة بإطلالة متأملة على دجلة الخالد، قبالة زابها المشاكس،والمساحات الخضراء المنتشرة على حافات النهر والزاب معا،إضافة إلى أسراب النوارس المحلقة فوق برك شواطئ دجلة بموجات متعاقبة،تزقزق بسيمفونية حب خالد،كيما تعطيها منظرا ساحرا،يبهر الألباب،بما تضفيه عليها من لمسات فنية،يعجز امهر فنان عن إبداع لوحة مناظرة لها،ذلك أن الطبيعة بجمالها الساحر، تبقى نفحة من نفحات إبداع البديع الخالق، الذي لا يمكن أن يجاريه في الإبداع احد من خلقه.
ولعل المتأمل زائرا أم مقيما، يشعر باستحسان واسع، عندما يتفسح في رحابها الموحية،مما يشجع على السعي، لتنشيط ثقافة السياحة والتأمل في ثنايا رحابها المترامية،والحفاظ على تراث القنص والصيد، وتنمية ذائقة الحس التراثي لدى الجمهور،الذي تهدده المعاصرة،بوسائلها المتنوعة،وتقنياتها المتعددة، بفضائها المفتوح بالانقراض.
ولا جرم أن الأرياف،هي حواضر غنية بالموروث الشعبي. فهناك في الأرياف،الكثير من معالم التراث التي اندثرت، واتى عليها الزمن، لكنها ظلت في الذاكرة الشعبية حاضرة بقوة، لدي الجيل الذي عاصرها..مما يتطلب من الباحثين في التراث، الالتفات إلى تلك المعالم المنقرضة منها، والقائمة، والمبادرة لتوثيقها، بهدف الحفاظ على موروثها، قبل أن تأتي عليها عوادي الزمن، ويطويها النسيان.. فنخسر بذلك الكثير من موروثنا الشعبي، الذي هو جزء من الشخصية الحضارية لإنسان الريف، القادم إلينا من أعماق التاريخ.
على أن الحرص على توثيق الحال،وتحقيق الموروث بالتفاعل مع المخضرمين من أبناء الديرة،ولاسيما بعد أن توفرت الكاميرات الرقمية والفيديوية،سيضفى على كل حالة نكهة خاصة،ومزيدا من الروعة،حيث سيكون من حسن التوفيق، شاهد العصر الحي،لتلك الحقبة،من حياة القرية،التي سيؤرخ بحديثه عنها، حقيقة تلك المرحلة من حياتها بدون رتوش،وصولا إلى واقعها المعاصر، الزاهي بمعطيات التمدن والحداثة،قبل أن تأتي عليها عوادي الزمن،وتكنسها العصرنة بوسائلها المتعددة وتقنياتها المختلفة،في فضائها الإعلامي المفتوح، فتصبح أثرا بعد عين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع