أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الدم والفكرة أقوى من السيف والعلوج سيدركون ذلك...

الدم والفكرة أقوى من السيف والعلوج سيدركون ذلك ..

05-01-2024 07:48 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - مع استمرار الحرب على قطاع غزة بهذا الشكل الدموي، والمحاولات الفاشلة والمستميتة من قبل هذا الكيان الغاصب لتحقيق نصر ولو وهمي فشل بكل المقاييس، وسبب هذا الفشل هو صمود أهل غزة بوجه هذا العدوان الغاشم، وهذا العدو نسي أو تناسى بأن السيف لا يمكن أن ينتصر على الدم، وفي نفس الوقت بأن المقاومة هي فكرة ولا يمكن القضاء على الفكرة، علماً بأن أي فكرة تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل.
مستوى الدمار والتنكيل الذي يقوم به هذا العدو الغاصب على ارض فلسطين وتحديداً على قطاع غزة، كبيراً جداً وكلما ازداد هذا العدوان ازداد معه صمود أهل غزة، بعكس ما كان يتمنى أو يسعى له هذا العدو، بأن الحرب وان طالت وازداد عدد الشهداء أو الدمار على قطاع غزة، سيركع هذا الشعب الذي يدافع عن أرضه ويحمل فكرة التحرير منذ عقود، والجميع يعلم بان إستراتيجية الشعب الفلسطيني هي تحرير الأرض والمقدسات، وهذا ليس بكلام عابر بل هي فكرة متأصلة ومتجذرة عنده منذ عقود.
والعلوج ومن والاهم يحاولن دحض هذه الفكرة أو العقيدة عند الفلسطينيين، الذي يتمتع بها الشعب الفلسطيني الحر برغم هذا الدمار الغير مسبوق، على قطعة ارض تعتبر بالصغيرة بالنسبة لأرض فلسطين، وكله باء بالفشل، ويحاولون وئد الفكرة باغتيالات لقادة لمقاومة، لكن بات واضحاً بأن الأمر بدأ عكسياً، يزداد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير مهما كان الثمن.
وتستمر هذه الحرب بكل دموية ويوماً بعد يوم، ويزداد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير، وأصبح هدفه القضاء على أخر علج من العلوج داخل قطاع غزة أو فلسطين، وهذا ما نلاحظه من خلال ما تبثه المقاومة من فيديوهات، تثبت فيها إبادة هؤلاء العلوج على ارض غزة بكل جراءة وقوة، وعدم خوف أو ارتباك وبطريقة حرفية عالية بشهادة البعيد قبل القريب.
في نهاية المطاف ستصل الفكرة إلى هؤلاء العلوج بأن هناك شعباً فلسطينياً حراً لا يمكن ترحيله أو تهجيره أو إبادته، يتمسك بأرضه ومقاومته حتى الرمق الأخير، وهذا نابع من عقيدة عند الفلسطينيين، بأن الأولوية هي تحرير الأرض والقضاء على الاستعمار والمستعمر، وهذا ما نلاحظه الآن على ارض غزة، وهذا الأمر كان مبهراً للعالم اجمع، وأصبح فخراً للعرب بأن هناك شعباً عربياً بهذه القوة والتماسك.
ستنتهي الحرب في النهاية وسيعرف الجميع بأن الشعب الفلسطيني على حق، والعلوج الدخيلين على فلسطين هم عبارة عن وهم بوهم ولن تقبل مزبلة التاريخ أن تضعهم في صفحاتها، نظراً للإجرام التي تم على هذه الأرض (ارض غزة)، وستثبت الأيام بأن السيف لا يمكن أن ينتصر على مقاومة، وهذا كان واضحاً وجلياً على مستوى التاريخ المكتوب أو المحكي.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع