أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم

بعد هزيمة العدو

28-12-2023 07:55 AM

الهزيمة حدثت وهي هزيمة نكراء مدوية بحق" الجيش الذي لا يقهر" و الذي عاش عدة عقود مضت وهو يتباهى بقوته ، والقوة الضاربة الفلسطينية نجحت نجاحا باهرا في المعركة منذ اليوم الأول لبدأ المعركة ، أما وقت الانتهاء وتوقف المواجهة بين الطرفين ، فلا وقت معلن لأن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعد حل حقيقي و واقعي ومناسب للقضية الفلسطينية يرضي كل الأطراف الفلسطينية دون استثناء ، وما مطروح حاليا هي حلول هزيلة وتافهة وأثبتت السنوات الماضية عدم فائدتها ، وعلى رأسها "حل الدولتين" الذي جلبت لنا الويلات والندم.
الكرة الآن عند الطرف الفلسطيني وتحديدا "القوة الضاربة " التي تمسك الأرض وتتحكم بزمام المعركة بما تملكه من تكتيك عسكري رائع ومتميز، فعليها أن تفكر بسيناريوهات كثيرة وأن تسعى لتحقيق مكاسب لصالحها ليس فقط "إطلاق سراح الأسرى" و" إدخال المساعدات الإنسانية" رغم أن هاذين الأمرين لا يستهان بهما بتاتا ، لأن العدو خائف ومذعور وهو في أتعس الظروف ويحسب ل"القوة الضاربة" ألف حساب بعد أن تلقى ضربات مؤلمة لم يتلقاها من قبل ، لهذا عليها أن تتوسع بمطالبها فهي في موقف "القوي " والعدو في موقف "الضعيف المنهزم" الذي يريد النجاة لكنه يرفض قبول ما يجري من حوله رغم حالة الجنون والسخط في صفوفه فمنذ بدأ المعركة وحياة مواطنيه باتت جحيما وانقلبت راسا على عقب واقتصاده ينهار وجيشه يعود أفراده جثثا هامدة، فبامكانها الآن التوسع وأخذ مساحات أكبر من العدو مثل "شريط قطاع غزة الحدودي" وهي مساحة لا يستهان بها ،وتلقى هذا الشريط حصة الأسد من الضربات الصاروخية المدوية ودخلته "القوة الضاربة" وازالت الحواجز بوقت قياسي قصير ومعها "المعابر " وبواباته المتينة .
الخاسر الأكبر بعد العدو وقد يستغرب الكثيرين مما سوف أذكره ،وأنا حزين جدا لهذا وهي " السلطة الفلسطينية " وكل مكونات "منظمة التحرير الفلسطينية " وعلى رأسها "حركة فتح"، فلقد كان دورها منذ البداية معدوم ويختصر على البيانات المكررة الهزيلة التي اعتدنا على سماعها منذ وقت طويل ، والشعب الفلسطيني بعد هذه الأحداث سوف يتصرف بطريقة مختلفة مع سلطته ومكوناتها بطريقته الخاصة ، فمن المستحيل أن يقبل ب"سلطة " تقف موقف المتفرج وسط الكم الهائل من الأحداث المتسارعة.
و"مختصر الكلام " بعد ما يجري الآن سوف تحدث أمور كثيرة ، جميعها بالنسبة لي لصالح "القضية الفلسطينية "، لأن هناك "أسود مفترسة" قد ظهرت ، ومن يقترب من هذه "الأسود" يدرك ما الذي سوف يتعرض له ، ومن يريد أن يتشبث بـ "السراب و الوهم" فحاله كحال "السلطة الفلسطينية ومكوناتها" التي " لا حول ولا قوة لها " ، وكلما أتابع ما تفعله أشعر بالحزن على حالها وعلى ما وصلت إليه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع