أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء باردة نسبيًا نهارًا وتحذير من الضباب والصقيع فجرًا ماذا فعل النشامى في الأردنيين؟ الجيش يحبط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية من السفارة الأميركية في الأردن إلى من يهمه الأمر ليبيا تنعى رئيس أركانها وقادة عسكريين إثر تحطم طائرتهم في أنقرة وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص بالظليل تجميد البويضات في الأردن .. صراع الأمومة المؤجلة من هو رئيس الأركان الليبي ومن كان برفقته في الطائرة المنكوبة؟ تعيين القاضي زياد الضمور رئيساً للنيابة العامة الدولة تدفع ثمن أراضٍ ولا تستملكها في بصيرا عشراوي: لا أمتلك أرضا في الأردن ولا حتى شبر واحد مقتل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي بعد سقوط طائرته لدى عودته من أنقرة – (فيديو) واشنطن بوست: أسلحة وأموال إسرائيلية تحت جنح الظلام لدعم ميليشيات درزية وإضعاف سوريا بعد الأسد إصابة 24 فلسطينيا باقتحام إسرائيل لقلنديا وكُفر عَقَب شمال مدينة القدس- (فيديو) مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي
مواعظ الحروب

مواعظ الحروب

06-12-2023 06:57 AM

فايز شبيكات الدعجه - عندما تدور رحى الحرب بين كف الشجاع ومخراز الجبان يكون ذلك الذي نسميه (التفاؤل) جيد إن خضع للعقل والمنطق، وجيد جدا عند عدم المبالغة فيه وخلطه بالعواطف.
أما الممتاز فهو التحليل العلمي الموضوعي المجرد بلا عواطف حتى تقترب التوقعات من الدقة وعدم الاصابة بصدمة النتيجه ان جاءت سلبية .
  التحليل العلمي الصحيح يخلو من الشتائم والاغاني والشعر والمدائح،  ونظيف من درن النفاق وملوثات التسحيج ويضع الامور في حجمها الصحيح.. لا يتجاهل الواقع،، ولا يعمل من الحبة قبه او من القبه حبه ويرفض في ذات الوقت دس الرأس بالتراب.
   من الحماقة وصم الموضوعيين بوصمة التشاؤم والخذلان ووصفهم بأوصاف التثبيط والارتجاف، او التمادي الى حد التشكيك بإيمانهم وغير ذلك من الالفاظ التي لا تليق الا بقائليها الشاطحين في الخيال والغارقين في التخلف والجهل، والذين يعانون من عدم انفراج زاوية النظر، فوقعوا ضحية للعواطف الانفعالية الزائفة.
   هذه هي الحقيقة التي تختلج في نفوس  العقلاء في كل حرب فيتهامسون بها فيما بينهم ، لكنهم يكتمونها عن الملأ، ويخشون البوح بها علانية خوفا من مواجهة سيل العواطف الشعبية الجارفة.
  غالبا ما تكون القوة في النهاية هي الغالبه استنادا للسنن الكونية واستقراء تاريخ حروب الامم، ولربما تنهتي الحرب الى نصف انتصار او نصف هزيمة او شئ من هذا وذاك فتكون النتيجة بين بين.
  هذا موضوعيا.. اما عقائديا فالله سبحانه وتعالى اعلم وله حكمته الالهية في  النتيجة من حيث النصر والهزيمة.
 وهذا ايضا بمناسبة تبنى بعض وعاّظ المنابر السياسية وغير السياسية وادعياء الخبرة في الحروب، واتخاذهم مواقف حجرية لا تلين، وتوقف تفكيرهم عند حالة فهم  وقناعة شخصية متعبة ،  والاصرار على ان ما يتلونه علينا من وهم هو الحقيقة عينها ولا حقيقة غيرها.






وسوم: #حالة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع