أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
أسلوب قمع الإرادة قسراً.. من قال إنه سينجح؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أسلوب قمع الإرادة قسراً .. من قال إنه سينجح؟

أسلوب قمع الإرادة قسراً .. من قال إنه سينجح؟

03-12-2023 08:06 AM

سبعة أيام من الهدوء ان النسبي ان صح القول تم خلالها تبادل الرهائن لدى حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وجيش الاحتلال الصهيوني، ليستأنف الاخير في الدقائق الاولى بعد انتهاء الهدنة ابشع عمليات القصف جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة، وبالتوازي مع عمليات قتل وهدم واعتقال في الضفة الغربية، لتكشف حكومة الاحتلال النازية على لسان متطرفيها على رأسهم سموتريش وبنغفير الاصرار على اخلاء فلسطين من سكانها الأصليين نحو الاردن ومصر، من خلال عمليات التخريب للبنية التحتية وجعل القطاع غير قابل للعيش، او من خلال تطويق فلسطينيي الضفة بالخطر مهما كانت اعمارهم.
مع هذه النهاية الدراماتيكية للهدنة، عادت الدبلوماسية الامريكية الى المنطقة مع اصرارها على ان يقضي جيش الاحتلال الغاشم على حماس حيث حملتها الادارة الامريكية مسؤولية عدم استمرار هذه الهدنة لوقت اطول، بل واعطت الضوء الاخضر للجيش الغاشم بان يضرب مع مراعاة عدم اصابة المدنيين!، وهذا الامر المضحك المبكي ذلك ان استفتاح الجيش النازي جاء ليس فقط على ضرب الاهليين، بل وعلى قطع الطرقات على من يريد انتشال الجرحى والشهداء لتكون حصيلة من ارتقى اكبر واكبر.
امس واليوم الذي سبقه كانت تصريحات اليمين المتطرف غاية في الوقاحة بان لا رحمة والقضاء على حماس سيتم وان استلزم الامر قتل الجميع، اما دبلوماسيا عاد الحديث عن مسألة تهجير الفلسطينيين خارج القطاع والضفة الغربية، وبرغم دبلوماسية التصريحات الامريكية التي رفضت الامر على منابر الاعلام خاصة العربي والمتعاطف مع الشعب الفلسطيني، ومع الاردن ومصر الرافضين تماما لمثل هذا الطرح العقيم، عادت تفاصيل خطة إسرائيلية جديدة لتوطين سكان غزة خارج القطاع «طواعية» ونقلهم إلى 4 دول الى الواجهة والتي نشرتها قبل يومين صحيفة اسرائيل اليوم «يسرائيل هيوم» الصهيونية الى الواجهة من جديد.
هذه الخطة نالت مباركة مسؤولين كبار امريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين يرون بأن الاصعب تهجير سكان القطاع وبعد اتمام هذه المهمة من السهل تهجير فلسطينيي الضفة الغربية، وبالطبع الخطة تنتظر موافقة مجلسي النواب والشيوخ الامريكي.
يصاب الشخص بالقرف عند اطلاعه على تفاصيل هذه الخطة فدعاة الديمقراطية والحرية هؤلاء تناسو ان للارض اهلها الاصليين وهم من ضحى بالغالي والنفيس من ارواحهم وارواح ابنائهم وذويهم حتى يقولوا نحن باقون ما بقيت الارض والسموات، وان اقتلاعنا من ارضنا انما هو ضرب خيال، كما تناسى هؤلاء ان البشر ليسوا عبيدا تباع وتشترى فمن رفض ان يبيع نفسه لاي اغراءات فالاكيد ان هناك من يرفض فكرة الشراء، وان الترويج لمثل هذه الفكرة انما هي لعب مع الماس الخطأ.
مبادرات اقتصادية لاربع دول في المنطقة لاستقبال الخارجين من القطاع على اساس «طوعي» بعد ان المراهنة على انهم سيسأمون القتل والتجويع والتدمير وجعل القطاع مكانا غير صالح للسكن، لكن الديمقراطية قد تجعلهم يفاضلون ما بين مصر واليمن والعراق وتركيا للاستقرار فيها!
كأن الناس والوطن والولاء للاوطان يباع ويشترى بأثمان وصفقات مالية بين السيد والعبد، وهذا بالتأكيد ابعد من ان يروه فلا الفلسطيني سيتنازل عن حقه في وطنه ولا دول المنطقة جمعاء ستتعاون مع هذا الغاصب ومن والاه.
صحيح ان شدة الضربات تدمي القلب وتحدث عن قسوة النازية المتمثلة في جيش الاحتلال الصهيوني ومتجذرة فيه، الا ان المؤكد ان اصحاب الارض ومن والاهم لن يكونوا يوما لعبة في ايدي هؤلاء بل ولن يتجرأ اي من الدول على اخذ هذا الموقف اللااخلاقي وغير القانوني واللا انساني، لانهم اساسا داعمون لصمود الشعب الفلسطيني، وليس ادل مثالا من الموقف الاردني الواضح والصريح تجاه هذا التفكير البائس الخارج من عقول أناس موهومة بالقوة والغلبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع