أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة في معظم المناطق سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق). المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟ القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن

25-11-2023 09:41 AM

الدكتور اسعد عبد الرحمن - نستذكر إعلان (محمد الضيف) قائد كتائب القسام -ظل المقاومة وصوتها- عن بدء «طوفان الأقصى» صباح السابع من اكتوبر الماضي، ملاحظين كيف أنه خص الاسرى الفلسطينيين بالاهتمام الاستثنائي، مؤكداً ان أحد ابرز مقاصد المعركة هو اطلاق سراحهم. ومنذئذٍ، واصلت إدارة سجون الاحتلال، منذ یوم بدء «طوفان الأقصى تحديداً، «التصعید ضد الأسرى الفلسطینیین في سجونها، والذي تزداد حدته بشكل غیر مسبوق في كافة السجون، مستهدفة بشكل رئیس قیادات من الحركة الأسیرة ومن ذوي الأحكام العالیة، وأسرى قدامى. ويترافق مع ذلك اعتداءات بالضرب والتنكیل، إ?ى جانب تصاعد عملیات العزل الانفرادي بحقهم.كما لجأت إدارة سجون الاحتلال إلى عملیات نقل تعسفية جماعیة بحق المعتقلین الفلسطینیین في سجونها، سواء إلى الأقسام داخل السجن، أو زنازین العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، والتي طالت المئات من بینهم مرضى، ونفذت اعتداءات واسعة بالمعتقلين. بل إن الوزير الاسرائيلي المفعم بالرعونة والتطرف «إيتمار بن غفير» (الذي «استحق» لقب القاتل منذ زمن) أصدر تعليمات أدت الى استشهاد عدد متنام من الاسرى منذ بدء عملية «الطوفان» كان سادسهم يوم 18 الجاري الشهيد ثائر سمیح أبو عصب. وكان قد سبق?، على التوالي، الشهداء الاسرى: عمر دراغمة وعرفات حمدان وماجد زقول والشهيد الرابع لم تعرف هويته بعد وقد استشهد في معسكر (عنتوت) وعبد الرحمن مرعي.

تتجلى مقارفات الاحتلال بحق المعتقلین،والتي وصلت إلى ذروتها منذ «طوفان الأقصى، «عبر جملة واسعة من الإجراءات التنكیلیة التي تمس مقومات حياتهم كافة، إلى جانب الاعتداءات الواسعة التي خلفت إصابات بین صفوفهم، امتدادا لنهج الاحتلال المتواصل منذ عقود والقائم على عملیة الانتقام المستمر من المعتقلین، وبالتأكید فإنها لم تبدأ مع السابع من اكتوبر الماضي. وفي هذا السیاق، أعلن (بن غفیر) أن لجنة برلمانیة تابعة للكنیست ناقشت مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطینیین، «تمهیدا لطرحه لتصویت الهیئة العامة للكنیست في قراءة أولى. ودعا (?ن غفیر) الجمیع لدعم القانون «الذي كانت الهیئة العامة للكنیست قد صادقت علیه بالقراءة التمهیدیة في آذار/مارس الماضي، وذلك بعد أن حظي بمصادقة اللجنة الوزاریة لشؤون التشریع.ویعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقیعها لإبرام صفقة تشكیل الائتلاف الحكومي برئاسة (بنیامین نتنیاهو) مع (بن غفیر) أواخر 2022. وینص مشروع القانون على «إیقاع عقوبة الموت بحق كل شخص یتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائیلي بدافع عنصري أو كراهیة ولإلحاق الضرر بإسرائیل."

وفي ظل المخطط الصهیوني المستمر في عملیة الإبادة في قطاع غزة وعمليات القتل والاعتقالات المتنامية في الضفة الغربية، تمر الحركة الأسیرة حتى الان في مرحلة «استفراد» صهیوني بانتظار فرج يبدو أنه بات في الافق القريب بفضل صفقات لتبادل الاسرى، متتالية، قد تبدأ وشيكاً. وكانت عملية «طوفان الاقصى» قد شددت، ومنذ البيان الاول، على مركزية وصدارة محنة الاسرى بين اهدافها الاساسية المعلنة. وفي الانتظار، نستذكر النشيد العتيق الذي نظمه الاستاذ نجيب الريس في سجن الاحتلال الفرنسي بدمشق عام 1922 والذي مطلعه (يا ظلام السجن خيم...?اننا نهوى الظلاما - ليس بعد الليل إلا.. فجر مجد يتسامى).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع