أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YO معاك بتجارب تفاعلية في الجامعات القبض على سارقي 53 رأسًا من الأغنام في بني كنانة جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقطب تمويلًا دوليًا لمشاريع ريادية السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026 النوايسة: الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية القبض على حدثين سرقا مصاغات ذهبية وأموالًا من منزل في عمّان الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القمة العربية الإسلامية ،، نتاج جهد ملكي أردني

القمة العربية الإسلامية ،، نتاج جهد ملكي أردني

13-11-2023 04:56 AM

لا أرى أن القمة العربية تأخرت، بل على العكس إن «الملك عبدالله الثاني سعى خلال الفترة الماضية إلى إنشاء قاعدة دبلوماسية بالتواصل المباشر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الصراع، وحددت القمة ما يجب أن يخرج عنه إجتماع القادة العرب». توقيت عقد القمة العربية الطارئة على مستوى القادة بعد اليوم الـ«36» للعدوان «مهم للغاية»، بإعتقادي ما يمكن أن يكون صحيحاً لو عُقدت القمة في وقت مبكر، لتمارس دورها في الحد من الدمار والقتل والإستباحة للدم الفلسطيني، وكانت قد وفرت الكثير من الآلام والجراح والمعاناة والضحايا، كما أن: « هذا الإجتماع يعطي رسالة تضامن قوية للشعب الفلسطيني سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية، كما يؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده، وهناك تضامن عربي مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفًا قاسية».
إن ما يحصل في غزة «إجرام وليست حرباً، هذه عدوانية إجرامية دولية مدعومة أمريكياً وأوروبياً» .

أما بالنسبة للقمة العربية في الرياض، فأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، والمهم الآن بدء التحرك العربي الإسلامي بالإتجاه الدولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام إن وجد، وكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، والتنسيق الكبير والجاد مع الأردن بقيادة الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني.

ما جاء في القمة إيجابي عبّر عن وحدة الصف العربي والإسلامي، وأعطى للنضال الفلسطيني الشرعية، ونزع الشرعية عن جرائم العدو وحربه العدوانية، ورفضت القمة أي تبرير لعدوان اسرائيل بذريعة الدفاع عن النفس، ورفضت القمة ما تقوم به إسرائيل من عقاب جماعي بحق سكان غزة واعتبرته جرائم حرب.

مؤتمر القمة العربي الإسلامي إنعقاده عظيم، لأهميته، ولأنه يدافع عن حق شعبنا في فلسطين المحتلة أمام العدوان الصهيوني الهمجي المجرم، ويدافع عن الإسلام ومشهده العالمي بعد أن هاجت موجات الإرهاب وموجات الإسلاموفوبيا من جديد. وكانت الدول الإسلامية و العربية وعلى رأسها الأردن داعماً كبيراً في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل غزة. وتستطيع منظمة التعاون الإسلامي، بحجمها الكبير، أن تكون مؤثرةً في القرار الدولي، كما أنها ذات علاقات متشابكة مع سائر القوى الكبرى.
وبعكس ما يذهب إليه بعض المراقبين، فإنّ ظهور المسلمين مجتمعين لا يبعث على الرعب، بل على الهيبة والإحترام، فهم يجتمعون من أجل السلام والحل السلمي للقضية الفلسطينية وإنقاذ القرارات الدولية.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
استاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع