أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضغط أمريكي ، ضوء أخضر إيراني ، بأمر قطري...

ضغط أمريكي ، ضوء أخضر إيراني ، بأمر قطري الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في غزة

21-10-2023 01:47 PM

الناطق باسم كتائب القسام يعلن إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية، وذلك إستجابة لجهود قطرية.
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام "أطلقنا سراح المحتجزتين الأميركيتين لنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي ادعاءات كاذبة".

"وأعتقد أن هناك إدراكًا أنه لا بدّ من تقديم شيء ما في ما يتعلق بهذه العلاقة، نظراً إلى ما تطلبه الإدارة الأميركية".

ويقول مسؤول قطري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المكتب السياسي لـ«حماس» «افتُتح في قطر عام 2012 بالتنسيق مع حكومة الولايات المتحدة، بناءً على طلب أميركي لفتح قناة «تواصل» مع الحركة. ويضيف المسؤول: «استُخدم المكتب السياسي لـ«حماس» بشكل متكرر في جهود الوساطة الرئيسية المنسقة مع إدارات أميركية متعددة لإرساء الاستقرار في غزة وإسرائيل.

الأمر الآخر أن طهران إتخذت من القضية الفلسطينية وسيلة لها للحصول على دعم وتعاطف كبيرين، فأعلنت الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بشعارات ودعاية بررت بها هدم نظم عربية أخرى على اعتبار أنها متعاونة مع دولة إسرائيل، فاتخذت شعاراً لها في اليمن لهدم الشرعية اليمنية لا يمت بصلة للدولة اليمنية من الأساس، حيث جاء في شعارها "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام"، حتى إن قيادات الحوثيين المدعومين من طهران بشكل مباشر بالمال والعتاد والصواريخ الباليستية التي توجه للأراضي العربية من وقت لآخر، يعلنون أن حربهم جاءت لوقف التمدد الإٍسرائيلي على الأراضي العربية.

كما تمثل علاقة إيران بحزب الله اللبناني قاعدة أساسية انطلقت منها حركة حماس لوضع البنية التحتية في علاقاتها مع طهران. فحزب الله الذي أعلن الأمين العام له حسن نصر الله على الملأ ولاءه للمرشد الإيراني ونظام الملالي في طهران، يعد حلقة الوصل بين طهران وحركة حماس لتوصيل المساعدات المادية والعسكرية.

ويمثل الدعم المادي والعسكري أبرز النقاط التي بنت حماس عليها العلاقة مع طهران، في ظل التدريب العسكري والعتاد والأموال التي تحصل عليها الحركة من وقت لآخر من خزائن طهران المنهكة بفعل الأزمات الداخلية والعقوبات الدولية وفشل الحكومات المتعاقبة في استقدام الاستثمارات الأجنبية، فضلًا عن تدريب عناصر القسام على يد أعضاء الحرس الثوري، وإمدادهم الحركة بمزيد من السلاح والعتاد العسكري.

ترى إيران في دعمها لحماس وسيلة لتعزيز نفوذها الإقليمي، وتبرير سياساتها التوسعية المعروفة باسم "تصدير الثورة"، وهي تحتاج إلى حليف سني يزيد من قدرتها على العمل في محيطها العربي والإسلامي، ويكسر صبغة التعصب الطائفي في سياساتها الإقليمية، ويضمن لها موضع قدم صلب في القضية الفلسطينية لما تحمله من أهمية سياسية تكمن في القدرة على مناكفة واشنطن وتل أبيب. ولا يمكن تجاهل أيضاً البُعد الأمني في نظرة طهران لقضية فلسطين، حيث إن خلق خط دفاع مُتقدِّم مع الاحتلال يعفي إيران من خوض حروب مباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة.

ويستخدم النظام الإيرانيّ القضية الفلسطينية لتعزيز شرعيته الداخلية، ويُشكِّل دعم المقاومة مادة للتنافس والمزايدة السياسية بين المحافظين والإصلاحيين في سياق التنافس على السلطة والموارد المحلية. وعلى الجهة المقابلة تسعى حماس من خلال توثيق هذه العلاقة إلى تشكيل جبهة عمل سياسي وعسكري لإضعاف هيمنة إسرائيل ونفوذها الإقليمي، ولتعزيز الشرعية السياسية للحركة ومشروعها المقاوم، وتوفير الدعم المالي والعسكري كالتدريب والسلاح وتقنيات التصنيع العسكري.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع