أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هنيئاً لنا نوابنا !!!

هنيئاً لنا نوابنا !!!

01-10-2011 01:52 AM

نحن الشعب اولا وثانيا وثالثا وعاشرا من يتحمل المسؤولية عن تصرفات مجلس النواب ، نحن الشعب من يجب أن يُتهم بوجود مجلس نواب يعيش في واد ونحن الناخبون في واد آخر ، نحن الشعب من يجب أن يتحمل المسؤولية عن كل ما يصدر من تحت قبة البرلمان ، اليسوا هم نوابنا الذين نحن من اوصلناهم الى هناك ، الم نكن نحن الشعب من عملنا واجتهدنا من اجلهم قبل الفرز ، الم نكن نحن الشعب من صفق ورقص وزغرد لهم بعد الفرز ، فلنتحمل المسؤولية إذن .

ومع اننا نعترف بالمسؤولية عن ما يصدر عنهم ، فاننا نطالب الحكومة بحل مجلسهم فورا ، لأن المجلس قد اثبت للقاصي والداني بانه غير مؤهل ، اللهم الا من رحم ربي من اعضائه ، فرغم اهمية التعديلات الدستورية ومناقشتها لاقرارها ، ورغم أن الاردن كل الاردن ينتظر تلك التعديلات ، الا أن بعضا من نوابنا الاجلاء ، لم يكونوا على قدر كاف من المسؤولية ، امام حدث اردني تاريخي ، فكان التلكؤ ومحاولة تهريب النصاب في جلسات مناقشة التعديلات امرا واضحا ، وكان موضوع تخفيض سن الترشح لمجلس النواب ، قد اخذ منحىً غير لائق بشباب الوطن ، الذين هم عماد المستقبل ، ليصفهم احد النواب بوصف لا يليق بنائب وطن ، جُل من انتخبه واوصله الى مقعده النيابي هم من الشباب

وما اشد الدهشة والاستغراب من هكذا مجلس يقبل أن تقيله الحكومة وتحله ، ويرتضون لأنفسهم أن يلملموا اوراقهم المبعثرة ، ويرحلوا بجرة قلم ، وبحروف ربما تكتب في ليلة ظلماء ، يرتضون لأنفسهم بأن يكونوا مسلوبي الحق والارادة .

و فيما يتعلق بالمادة 23 ، فلا يكفي لمجلس الصحفيين تقديم استقالته ، بل عليهم حرق اوراقهم وكسر اقلاهم ، احتجاجا على نص المادة بتغريم كل من اشاع او نسب الفساد الى الاشخاص ، دون وجه حق وبدون ادلة دامغة ، بمبلغ لا يقل عن 30 الف دينار ولا يزيد عن 60 الف ، وبمعنى آخر فان الاعلاميين الذين لا يملكون هذا المبلغ فان مؤاهم السجن ، إن الفساد الذي حماه النواب من خلال اقراره لتلك المادة ، هو المرض الذي يستشري في الدماء ، وهو الذي وصل بنا الى حالة الترهل الاداري والسياسي والاقتصادي ، والفاسدين الذين تلقوا الدعم والحماية من نوابنا ، ربما يتجهون الى مأسسة الفساد ، في اطار مؤسسة محمية ومدعومة بقانون اقره مجلس نواب الشعب ، هؤلاء النواب الذين نحن الشعب من اعطيناهم اصواتنا واوصلناهم الى مقاعدهم التي يجلسون عليها اليوم ، فكيف يتفق قانون يحمي الفساد والفاسدين ، مع المناداة بتطبيق النزاهة والشفافية ، كيف سيخرج الفقير من فقره ، ويتوقف غنى الغني .

هنيئا لنا نوابنا ، وهنيئا لنا بالفساد والفاسدين الذين سيملؤن شوارعنا ، وهنيئا لنا حكومتنا الفرحة بنوابنا الذين يعطونها ما تريد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع