أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي بتصفيات كاس العالم غدا ارتفاع مبيعات الأسلحة الصربية لإسرائيل ذبحتونا: نظام التوجيهي الجديد لن يستطيع الصمود الأونروا: إزالة أنقاض غزة ستحتاج إلى سنوات الصفدي يهنىء بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش سموتريتش: نحن في حرب بغزة خلال العامين المقبلين كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟ .. ثلاثة سيناريوهات محتملة ابوزيد: المقاومة جردت الاحتلال من محاولة رسم اي انتصار الولايات المتحدة تستأنف إنزال المساعدات جوا شمالي غزة انتهاء استقبال طلبات اقامة حظائر بيع الاضاحي اليوم مسؤولون إسرائيليون: القتال العنيف بالنصيرات كاد يمنع خروج الأسرى المحتجزين أحياء إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان بالجليل الأعلى. مسؤول إسرائيلي: عودة الأسرى لن تتم إلا بوقف إطلاق النار. سقوط حمولة شاحنة بعد الابلاغ عنها على طريق المفرق الزرقاء. أميركا تُعدّل مشروع قرار لوقف الحرب على غزة. حماس: سنتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة تضمن إنهاء الحرب بلينكن يزور مصر وإسرائيل اليوم 46.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية برنامج الغذاء العالمي يوقف مساعداته عبر الرصيف الأميركي. رئيس الوزراء البلجيكي يقدم استقالته
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مكتبة شومان هل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب؟

مكتبة شومان هل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب؟

11-05-2023 04:22 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - المشهد الثقافي الاردني غني وعريق ويتصدره ذاك المكان العابق برائحة الحبر والورق العتيق عبر ادوار مكتبة عبدالحميد شومان وطوابقها الخمس في المبنى الشامخ بجانب مدارس الكلية العلمية الاسلامية بين الدوار الاول والثاني في جبل عمان .

فلحظة دخول الباب الزجاجي المتحرك للمكتبة العامة لمؤسسة عبد الحميد شومان ، تدرك ماهية وخصوصية اللحظة وقدسيتها بالنسبة للزائر وطلبة العلم الشابة الفتية اليافعة المتعطشة لضروب المعرفة بهذا الصرح الثقافي الرائد الذي دشنته عائلة شومان الكريمة وهو اليوم الباحة الثقافية للبنك العربي وذراعه العلمي ناصعة البياض سواء في مقرها بجبل عمان او في منطقة المقابلين بعمان .

وحقيقة وانا ارتجل هذه السطور تعود بي الذاكرة القهقرى لسنوات التسعينات حينما كان المبنى القديم لشومان في الشميساني ، وكنت ارتاده مرة في الاسبوع او اكثر للمطالعة الجادة بكافة ضروب الكتب والمراجع والدوريات والصحف والمجلات ولمدة لا تقل عن اربعة ساعات للجلسة الواحدة كانت تمر بسرعة البرق لفرط المتعة الثقافية والذهنية بين السطور والورق ورائحة حبر الجرائد الاردنية والعربية .

وهو ما انعكس لاحقا في بداية انتشار الصحافة الالكترونية ومن ضمنها وكالة زاد الاخبارية رائدة هذا الفن الصحفي الجديد مع مطلع الالفية على ذوقي الادبي والكتابي فباشرت بما يسمى بالثقافة الراجعة بالكتابة من خلال زاد الاردن لعديد المقالات التي كانت مبنية على تلكم الساعات الطوال بريعان الشباب في مكتبة شومان العامة .

فكانت زاد الاردن ومكتبة شومان هما المؤسستان الثقافيتان البارزتان في مسيرتي الكتابية والادبية درسا وتحصيلا وابداعا والقا ينوف عن مئات المقالات التي اثرت واثرت في مسيرة الاعلام الالكتروني الاردني لا غرورا اقول ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا حينما يجد الحضن الدافئ كهاتين المؤسستين الشامختين اعني زاد الاردن وشومان في ساحتنا الابداعية الاردنية .

خلاصة القول فأن مؤسسة عبدالحميد شومان تقف اليوم على قمة الهرم الثقافي الاهلي وهي تقدم هذا الكنز الادبي الثقافي المجاني على طبق من ذهب لكل قارئ نهم ومطالع محب للكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية بعيدا عن مواقع السوشيال ميديا والنميمة الالكترونية المزعجة عبر الحواسيب المتنقلة والهواتف الذكية فلا ذكاء اكثر من مطالعة روايات نجيب محفوظ وواسيني الاعرج وغيرهم من الكتاب العرب والاجانب بكتب ورقية شيقة تعد بالالاف تزخر بها رفوف مكتبة شومان بالمجان فهل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب ؟ جفت الاقلام ورفعت الصحف

issalg2020@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع