توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
زاد الاردن الاخباري -
أصدرت محكمة مغربية هذا الأسبوع، حكما بالسجن النافذ في حق امرأة تمتهن التسوّل وذلك بتهمة النصب والاحتيال، بعدما تم الكشف عن امتلاكها ثروة مالية قيّمة وعدة عقارات.
وقد تم إيقاف المتسولة خلال حملة أمنية بمدينة أكادير جنوب البلاد، قامت بها عناصر الدائرة الأمنية الثالثة استهدفت عددا من ممتهني التسول، حيث كانت تتواجد المعنية بالأمر قرب مسجد لبنان بأكادير.
وأثارت قصة المرأة التي أطلق عليها اسم "المتسولة الثرية" جدلا واسعا في المغرب، خاصة بعدما تم الكشف عن امتلاكها منزلين وعقارات في حي راق وأرصدة بنكية، كما أنها تحمل الجنسيتين المغربية والسويسرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط امرأة ثرية تمتهن التسول في المغرب، حيث تم قبل عامين إيقاف متسوّلة بعد أن ظهرت في فيديو وهي تتسول ثم تتجه في نهاية اليوم إلى سيارتها الفاخرة ذات الدفع الرباعي، أين تقوم بتغيير ملابسها الرثة بأخرى فاخرة، ثم تغادر المكان.
وندّد مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار ظاهرة التسول في بلادهم وتحويلها إلى مهنة للربح المادي عن طريق الاستغلال والاحتيال والمغالطة، داعين إلى ضرورة تكثيف الحملات والمراقبة الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة والحد منها.
الناشط محمد الهنودي، اعتبر في تدوينة أن "ظاهرة التسول أصبحت مقلقة بالمغرب، حيث يتخذ أغلب المتسولين من التسول مهنة مربحة ومريحة"، مشيرا إلى أن طريقة التسول تغيرت في الفترة الأخيرة حيث أصبح المتسوّلون يمارسون ضغطا وإلحاحا على الناس يصل إلى درجة الاستفزاز".
واعتبر أن النص القانوني "لا يرقى إلى درجة ردع جحافل المتسوّلين الذين يزدادون يوما بعد يوم".
ويقضي القانون الجنائي المغربي بمتابعة كل شخص ثبت أنه يملك وسائل التعيش أو كان بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة، ولكنه تعود ممارسة التسول في أي مكان كان، حسب الفصول 326 و327 و328، وتتراوح عقوبتها بالحبس من شهر إلى ستة أشهر.
ومن جانبه، اعتبر الناشط شوقي عليوان في تدوينة، أن قصة "المتسولة الثرية" تلقي الضوء على تحوّل ظاهرة التسول في المغرب إلى عملية سطو وتجارة مربحة يستغل فيها المتسولون رأفة الناس وعطفهم لتكديس الأموال بأشكال وأساليب مختلفة، سواء في الشارع أو عبر الإنترنت، مشيرا إلى أنه لم يعد بالإمكان التفريق والتمييز بين المحتاج وغير المحتاج، داعيا إلى ضرورة البحث عن حلول، لأن هذه الظاهرة خرجت عن السيطرة.