أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تساؤلات حول غياب حكومة الخصاونة عن ازمة وفاة الحجاج لابيد يهاجم نتنياهو ويقول "لا حدود لفساد". تل أبيب: في حرب شاملة سيتم تدمير حزب الله الحكومة بغزة: نطالب بإفراج الاحتلال عن 310 من الكوادر الطبية الحجاج الأردنيين المتعجلون يغادرون مكة. هآرتس : استشهاد الطبيب الرنتيسي خلال تحقيق الشاباك معه اليمين المتطرف في فرنسا يريد الفوز بغالبية مطلقة لكي يحكم بايدن يريد تسهيل تسوية أوضاع الهجرة لأزواج المواطنين الأميركيين الأردن .. زيادة الطلب على أجهزة التبريد ارتفاع التضخم السنوي بمنطقة اليورو في أيار إلى 2.6 بالمئة لبنان: أميركا تعمل على تفويت فرصة اندلاع حرب شاملة بلينكن يحمل حماس مجددا المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق بشأن غزة الحجاج يكتوون بلهيب الشمس في مكة ووفاة العشرات الخارجية: العثور على 84 حاجا أردنيا من بين 106 مسجلين على قوائم المفقودين الاحتلال يصر على إدخال سكان قطاع غزة إلى نفق المجاعة وفاة 23 تونسيا خلال الحج قتلى ومصابون في زلزال ضرب شمالي إيران نيويورك تايمز: الأطباء بغزة يجبرون على بتر أطراف كان يمكن علاجها نشامى الامن العام .. الشيء من مأتاه لا يستغرب (صور) الأوقاف تحدث مخيمات الحجاج الأردنيين في منى
جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين...

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين

29-03-2023 09:55 AM

كتب ماجد القرعان - استوقفني الخبر الذي بثته وكالة الإنباء الاردنية الإثنين خامس  ايام شهر رمضان الفضيل والذي مضمونه ان جلالة الملك قد أقام  مأدبة إفطار في الديوان الملكي الهاشمي لرؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وممثلي مؤسسات إعلامية والذي يأتي ضمن نهج دأب عليه جلالته للتواصل  مع ابناء شعبه .

المعلومات التي وصلت الزملاء في الوسط الإعلامي ان الدعوة شملت فقط ممثلين عن الإعلام الرسمي والذين نجلهم ونقدرهم لكن الملفت ليس في هذا اللقاء فقط بل فيما سبق من لقاءات ايضا  ان القائمين على ترتيبها يستثنون العشرات من الزملاء وبخاصة ممن يعملون في قطاع الإعلام الخاص  بكافة مجالاته المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية والذين لا يقلون أهمية وتأثيرا عمن يتم دعوتهم وحقيقة انني  لم اجد لذلك التغاضي المقصود وغير المبرر سوى تفسير واحدا ان ذلك  جراء مزاجية ثلة جاحدة من المسؤولين تعبث بالنسيج الوطني وتوزع صكوك الولاء والإنتماء والغفران وكم تمنيت ان هذه الثلة الجاحدة  بمستوى ما يتحلى به حملة الأقلام الحرة الذين يزخر بهم الوطن احساسا واهتماما بقضايا الوطن فميزة الأردن عن غيرها من الدول كما يقول المثل الشعبي " حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا " وأعد في هذا المقام ان اتناول في مقال قادم سيرة ومسيرة بعض افراد الثلة الجاحدة الذين لا يخلوا منهم مفصل من مفاصل الدولة ويُعتبرون من  ابرز المعيقين لمسيرتنا .

اعيد واكرر ما قلته سابقا اننا في الأردن  وللاسف  ما زلنا نعاني من التجاهل الرسمي لأهمية ودور الإعلام الخاص الذي هو من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والحكومات وكافة طبقات المجتمع على حد سواء لتغيير الإتجاهات وفرض الواقع المستهدف والذي يُعبر عن ضعف الأمة أو قوتها ولنا في ذلك أمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال دور الإعلام في " الولايات المتحدة واسرائيل "  وغيرها حيث لوسائل الاعلام الرسمي والخاص دورا اساسيا أهم بكثير من استخدام الأسلحة الفتاكة .

والمتتبع لدور الاعلام في العديد من الدول يجد ان دورها لا ينفصل عن المسؤوليات الأمنية ومصالحها لكننا في الأردن نفتقد لمثل ذلك بسبب عدم اتباع استراتيجية وطنية ملزمة تضع المصالح العليا للدولة في صدارة اهتماماتها ولا يعني ذلك ان تكون اداة في تصرف وتوجيه السلطات الرسمية والتي من واجب الاعلام ان يكون العين الصادقة والمراقبة لأدائها مبرزا الانجازات ومؤشرا على مواطن الخلل والتجاوزات وموجها الرأي العام في كل ما يخدم الدولة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع