عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
نمو صادرات صناعة اربد 2.5% خلال 11 شهرا
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل
صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده
ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا
توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات
5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية
5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة
إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين
توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026
بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين
الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي
زاد الاردن الاخباري -
أثار قرار الحكومة تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي إلى ما بعد شهر رمضان جدلاً واستياءً واسعاً في لبنان مع إعلان مؤسسات عدة على رأسها البطريركية المارونية عدم التزامها به.
واتخذ القرار منحى طائفياً ما أثار تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويلتزم لبنان سنوياً بالتوقيت الصيفي العالمي الذي يبدأ هذا العام الأحد في 26 مارس، لكن مجلس الوزراء اللبناني قرر، وفق ما أعلن الخميس، تمديد العمل بالتوقيت الشتوي "استثنائياً" حتى ليل 20-21 أبريل.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر فيه حوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بشأن تمديد العمل بالتوقيت الشتوي إلى ما بعد شهر رمضان، وأسفر قرار الحكومة عن حصول ارتباك لدى مؤسسات عدة.
وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط "تقديم مواعيد إقلاع كل الرحلات المغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي ساعة واحدة"، بعدما كانت أصدرت بطاقات سفرها بحسب مواعيد التوقيت الصيفي العالمي.
وطلبت شركتا "ألفا" و"إم تي سي" للاتصالات من المشتركين ضبط إعدادات الساعة في هواتفهم الخليوية يدوياً لتجنب تغير الوقت كما هو مبرمج بحسب التوقيت الصيفي.
وأعلنت مؤسسات عدة عدم التزامها بالقرار على غرار محطات تلفزة بينها قناة "إم تي في" والمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناسيونال (إل بي سي)، التي أشارت إلى أن عدم الالتزام بالساعة العالمية "سيؤثر على أعمالنا".
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر لوكالة فرانس برس: "لو اتخذت الدولة قرارها قبل أشهر وليس 48 ساعة، لما كان هناك مشكلة"، وأضاف أن "أسوأ ما في الأمر أن قرار الالتزام بالتوقيت الصيفي من عدمه اتخذ منحاً طائفياً".
وأعلنت البطريركيّة المارونيّة عدم تنفيذها القرار، والتزامها بالتوقيت الصيفي العالمي.
وانتقد مكتبها الإعلاميّ في بيان اتخاذ القرار "من دون التشاور مع سائر المكوّنات اللبنانيّة، ومن دون أيّ اعتبار للمعايير الدوليّة، وللبلبلة والأضرار في الداخل والخارج".
وقال المحامي وليد غياض، المستشار الإعلامي لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة الراعي، لفرانس برس أن قرار البطريركية هو "موقف لكي لا نزيد من عزلة لبنان".
وأضاف: "قرار كهذا يجب أن يبلغ به قبل عام، لأنه يخلف أضراراً لدى الناس، ولا يتخذ على فنجان قهوة".
واعترض كل من التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، أبرز الأحزاب المسيحية، على القرار، كما أعلنت مدرسة الجمهور، التابعة للآباء اليسوعيين، أيضاً عدم التزامها بالقرار الحكومي.
وسخر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي من رد الفعل المبالغ به ومن اتخاذه منحى طائفياً، معتبرين أنه غير مبرر خصوصاً في بلد أنهكته الأزمات، ويشهد انهياراً اقتصادياً جعل من 80 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر.
وكتب أحدهم: "بعيداً عن تفاهة قرار التوقيت الصيفي، نرى رد فعل مبالغ وحجة للاستفراغ الطائفي".
وسخر آخر قائلاً: "يا هل ترى غداً حين يدرس أولادنا التاريخ (سيجدون) أن اندلعت الحرب الأهلية في لبنان العام 2023 بسبب عدم تقديم الساعة؟".
كما اعتبر معلقون أن القرار لن يغير شيئاً في حياة الصائم في شهر رمضان كون عدد ساعات الصوم لن يتغير.
وكتبت أحداهم في تغريدة: "الفكرة أن تفطر باكراً علماً أنه ليس لديك (المال) لتفطر به".