أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يسقط أغلى وأكبر المسيرات لدى الاحتلال مقتل 85 شخصا في الهند جراء ارتفاع درجات الحرارة 95 شهيدا و350 جريحا في غزة خلال 24 ساعة إنقاذ مركب سياحي في خليج العقبة أحلام نتنياهو تنتهي بهزيمة كبرى لبيد يطالب بتنفيذ صفقة التبادل 103 نواب من المجلس السابق سيترشحون للانتخابات المقبلة 36379 شهيدا و82407 إصابات من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة أبو حمزة: جيش العدو سيخرج من قطاع غزة ذليلاً لوموند: بايدن المحاصر بدعمه لإسرائيل يحاول إيجاد مخرج من الحرب في غزة الحكومة: 90% نسبة انجازات اولويات تحديث القطاع العام في 2023 في ذكرى زفاف ولي العهد .. أول صور للأميرة رجوة بالحمل مكتب نتنياهو: لا وقف لإطلاق نار قبل تدمير حماس وزير التعليم العالي: جامعات خرجت طلبة لا يملكون مهارات يتطلبها سوق العمل تحديد مواقع بيع الاضاحي في عمّان إطلاق التسجيل في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بدء الاجتماعات الفنية التحضيرية للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة عدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال في رفح وجباليا الجهاد الإسلامي: ننظر بريبة إلى ما طرحه بايدن ترامب يجمع تبرعات قياسية بعد إدانته بـ34 تهمة
رسائل قضائية بمضامين سياسية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسائل قضائية بمضامين سياسية

رسائل قضائية بمضامين سياسية

19-03-2023 10:22 AM

هنالك ثلاث رسائل قضائية تحملها ثلاث مشاهد مختلفة من المهم التوقف حولها وعليها لما تحمله مشاهدها من اهمية عند قراءة حيثيات المشهد العام ، وهى تكشف كهن المضمون الاستراتيجي الذى يقف وراءها ، وعمق ما يراد تكوينه كما تشيير بعض الاستخلاصات والتقارير التحليليه الوارده ، فان كاميلا هاريس نائب الرئيس الامريكي ذات الاختصاص العميق "القضائي السياسي"هى الاقدر على متابعة هذه الجمل السياسيه التى تحمل طابع قضائي بعمق سياسي .

وهو ما يجعل من القاضي السياسي كاميلا هاريس تحمل علامة تميز يرجح ان يجعلها صاحبه التقدير المرجعي للمشهد السياسي فى محاوره الثلاث التى يتم مواجهتها سياسيا فى آن واحد ،،،، وهى المشاهد التى من المفترض اعادة تقليمها قبل ان يتم توظيفها على ان يتم ذلك قبل الدخول بالانتخابات الرئاسيه القادمة التى تقوم على عودة امريكا لقيادة العالم من جديد من على برنامج عمل يقوم على "رفض المشاركه والسماح بالتشاركيه" .

وهو ما ياتي بعد ما قرر عمق الدوله العالمي انهاء الحاله الجدلية الدائرة حول مسالة التعددية القطبية بما بسمح لتكون المرجعيه واحده ضمن اسس تشاركيه وليس من خلال تعدديه قطبيه كما
كان يتصوره بعض السياسيين الامر الذى شانه ان يفرض على الجميع قبوله كمرجع ثابت والاكتفاء بالمجال الحيوي المعطى
للدول الجيوسياسيه الاقليميه من دون الدخول بجمل تغيير ذلك لان مسالة التغيير فى ظرف الحالي هى مسالة غير مطروحة اما مسالة اصلاح المنظومه واعادة صياغة مفرداتها ونظام الضوابط والموازين فيها فهو امر واجب .

وهو ما يمكن قراءته عند الوقوف على المشاهد الثلاث لاسيما وان عناوينها كانت قد تحالفت ضد الحزب الديموقراطي ووقفت ضد نهجهه وكما عملت على سن قواعد مناوئه لسياسيه عمق الدوله العالمي ما قبل استعادة الحزب الديموقراطي زمام السلطة ،،،

وهى الثلاث مشاهد التى يمكن مشاهدتها عند استعراض الصورة الكليه للمشهد الدولى والوقوف عند صورها الثلاث من زاويه تحمل منظور شامل فاما المشهد الاول فانه ياتى عبر الجنائية الدولية التى اصدرت قرار مفاجىء بحق الرئيس بوتن قبل عقد القمه الروسيه - الصينيه , واما الثاني فانه ياتى من منهاتن التى اصدرت قرار هى الاخرى بحق دونالت ترامب مع دخول الانتخابات الرئاسيه بقواعد التحضير الاوليه واعلان مكارثي رئيس مجلس النواب وقوفه الى جانب دولت ترامب واما الثالثه والتى تعتبر حجر الزاوية لترتيبات المنطقه فهى الحاله القضائيه التى مازالت تلاحق نتنياهو وسط احتجاجات شعبيه عارمه .

وهى رسائل ثلاث التى تحمل شكل قضائي بمضمون سياسي تاتى بتوقيت يحمل مضمون بيان ، وهو ما يجعلنا نضع علامه استفسار مشروعه عن شكل الصوره النهائيه التى يراد ترسيمها ومقدار التوسع الذى يمكن تحمله هذه القوى الجيوسياسيه بمناطقها وحجم سلطاتها ومقدار نفوذها ، وهل هنالك "جغرافيا سياسيه " يتم تشكيلها بالمنطقه وما مدى حدود مشروع الاراضى المقدسه وارضيه ترتيباته الامنيه التى تنعقد بشرم الشيخ برعايه امريكيه حثيثه بعدما كانت عناوينه قد تشكلت بالعقبه وهى استفسارات تبقى برسم اجابه المستقبل المنظور ،وهل سيتم اسقاط رسائل قضائيه اخرى بمضمون سياسي على بعض الانظمه السياسبه يالمنطقه طالما ان سمة المشهد العام باتت كذلك هذا ما ستجيب جملة الترتيبات القادمه ؟! .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع