سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
فايز شبيكات الدعجه - من الواضح الآن ان المملكة مستهدفة وبأنتظار تلقي طعنه ارهابية وشيكه ان لم نشهد نفير امني ظاهر نراه على ارض الواقع رأي العين.
أي تحليل لمحاولة ادخال قنابل وسلاح ناري باستخدام طائرة مسيرة لا يأخذ بعين الاعتيار هذه الحقيقة هو تحليل ناقص ويشير الى استعدادات احترازيةجزئية.
المنطقة العسكرية الشرقية احبطت مشكورة المحاولة على إحدى واجهاتها، وقال الجيش انها رصدت من خلال فريق كشف الطائرات المسيرة، محاولة اجتياز "طائرة مسيرة بدون طيار" الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.
ارسال الطائره دافعه الحقيقي الارهاب بلا شك، فبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على بندقية واحدة من نوع M4 ، و4 قنابل يدوية وتبين أنه تم إعداد الطائرة المسيرة بطريقة مفخخة في حال تم ضبطها من قبل عناصر حرس الحدود، وقام فريق هندسي مختص بالتعامل معها والتحفظ عليها، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
هكذا تبدو المسألة في ظل تضخم التحديات الامنية على هذا النحو المطور واضحة، وأنهت تلك المحاولة كل ما يمكن ان يثار من التخمينات والالغاز والفرضيات، ولم تعد بعد الطائره فكرة الاستهداف الارهابي الوشيك مبهمة او بحاجة للمزيد من التمحيص والجدل.
القوات المسلحة الأردنية متأهبة، واضافت أنها ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه،
لكننا اليوم في دوامة حرب، والمنطقة مشتعلة، واسلوب الطائرات المسيرة اسلوب مستحدث، وربما نجحث محاولات في السابق في اجتياز الحدود او قد تنجح في المستقبل، فكل الاحتمالات مهما تضاءلت تأخد في الحرب نصيبها من الاستعداد والاهتمام، ولعل من نافلة القول التذكير بما يصرح به كبار القادة في الحل والترحال من هواجس الارهاب ، ويؤكده المختصون ليس تشائما وانما كجزء من الشعور بآلام الماضي.
قنابل الطائرة وسلاحها يشعل فتيل المطالبه بالمزيد من الاحتراس الداخلي وتكثيف الاجراءات الاحترازية المانعة للارهاب، وتعزيز الانتشار الامني لتفويت الفرصة على من تقع بايديهم هذه القنابل القاتلة من استخدامها، وتاريخنا يضج بالاستهداف ونحن نشهد حركة نشطة لدخول المخدرات من ذات الجهة الحدودية، ومن يتمكن من ادخال المخدرات يتمكن من ادخال القنابل ايضا.
الطائرات المسيرة وفرط تهريب المخدرات والممنوعات يستدعي تجديد مطلق للخطط الوقائية للامن العام وفحص كفائتها وملائمتها لمرحلة المسيرات المحملة بالسلاح ،وعلى رأسه الظهور الامني الكثيف الطارد للارهابيين ، ويعتبر الاهتمام والاستجابة السريعة لتطور الاحداث دليل على بعد المؤسسة الامنية عن مظاهر الانحطاط والضعف، واي مراقب نبيه سيكتشف حقيقة تطوير خطط الحماية الوطنية القادمة.