إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
نمو صادرات صناعة اربد 2.5% خلال 11 شهرا
لقد دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثاني , ولم تفلح الأسلحة التقليدية في حسم المعركة لأي طرف بشكل كامل , وأدركت الأطراف جميعاً أن مزيداً من التصعيد سيؤدي إلى إتساع كبير في رقعة الحرب لتصبح شاملة وغير تقليدية بإستخدام الأسلحة النووية, والتي قد تنتشر رقعتها لتشمل مناطق خارج أوكرانيا, ناهيك عن الضائقة الإقتصادية العالمية التي عانى منها جميع دول العالم بلا إستثناء, لذلك بدأنا نشهد بوادر للدبلوماسية العالمية لمحاولة تمهيد الطريق للمفاوضات لأطراف الصراع وحلفائهم.
لقد بدأت الدبلوماسية العالمية بالتحرك من خلال الوثيقة الصينية التي نشرتها وزارة الخارجية الصينية الإسبوع الماضي والتي تتضمن 12 نقطة, قالت أنها تحتوي على خطوات لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية داعية إلى بدء محادثات السلام ,وعبرت فيها رفضها اللجوء للسلاح النووي.
وبعدها بأيام وبالتحديد بالأمس شهدنا لقاء هام بين وزيري خارجية أمريكيا بلينكن ونظيره الروسي لافروف على هامش إجتماعات مجموعة العشرين في الهند وهو الأول منذ عام , وهذا الإجتماع وُصف للحفاظ على خيوط الإتصال بين أقوى دولتين في العالم, وهو من شأنه أن يمهد لإجتماعات ومشاورات أخرى قد تُفضي إلى صيغ إتفاقات مبدئية للجلوس على طاولة المفاوضات تمهيداً لحل النزاع الروسي- الأوكراني.
وقد تزامن اللقاء السابق لوزيري خارجية البلدين الأمريكي والروسي لقاء آخر بين نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف وممثلين عن الوفد الأمريكي على ضوء مؤتمر نزع السلاح في جنيف, لبحث التعاون في إطار الحد من الأسلحة الهجومية النووية والذي أعلنت روسيا مؤخراً تعليق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت " مع الولايات المتحدة للحد من الأسلحة النووية.
وأخيراً وفي تزامن آخر يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن مع المستشار الألماني أولاف شولتز في البيت الأبيض لمناقشة آخر مستجدات الحرب الروسية – الأوكرانية وجميع الوسائل الُمتاحة كخيارات للمرحلى القادمة.
من خلال اللقاءات السابقة بين الرؤساء والمسؤولين من أطراف النزاع والحلفاء لهذ الحرب , وهي ليست محض الصدفة في توقيتاتها, لأن مسار الحرب الحرج والدقيق للفترة القادمة دق ناقوس الخطر عند هذه الدول , لإعطاء مساحة ولو قليلة للدبلوماسية للتحرك من أجل دفع كافة الأطراف للتوافق على أجندة ليتم مناقشتها على طاولة المفاوضات, وخصوصاً أن الجميع يتوقع مزيداً من التصعيد لهذة الحرب في الفترة القادمة .
المهندس مهند عباس حدادين
الخبير الإستراتيجي في الإقتصاد والسياسة والتكنولوجيا
mhaddadin@jobkins.com