أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "الإفتاء المصرية" تجيز إلغاء الأذان واستبداله...

"الإفتاء المصرية" تجيز إلغاء الأذان واستبداله بالضوء؟!

14-02-2010 07:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

أجازت دار الإفتاء المصرية لمسجد مرسيليا الكبير في فرنسا إلغاء رفع الأذان بمكبرات الصوت للإعلان عن دخول أوقات الصلاة الخمسة، واستبداله بالضوء الأخضر القوي فوق المئذنة.

إلا أن الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، رفض هذه الطريقة، مؤكداً أنها لا تجوز لأن الأذان مُوحى به إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم.

وكانت السلطات المحلية لمدينة مرسيليا الفرنسية الساحلية اتفقت مع قيادات الأقلية الإسلامية فيها على استخدام الضوء الأخضر كبديل للأذان نظير منح تصريح بناء المسجد الذي سيكون الأكبر على مستوى فرنسا.

وأثارت قضية مآذن المساجد في دول غرب أوروبا سجالاً كبيراً في الأشهر الأخيرة، بعد تصويت حوالي 57.5% من الناخبين السويسريين على استفتاء دعا إليه حزب الشعب اليميني لحظر بناء المآذن في سويسرا نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وسيبدأ العمل في هذا المسجد في ابريل (نيسان) القادم على مساحة 3000 متر مربع ليتسع لـ7000 مصلّ في شمال مرسيليا التي تعد ثالث أكبر مدينة فرنسية وتبعد 800 كم عن العاصمة باريس، ويقطنها ربع مليون مسلم يشكلون 4.2% من تعداد سكان المسلمين في فرنسا وعددهم 6 ملايين نسمة، يشكلون بدورهم 9.2% من إجمالي السكان (65 مليون نسمة).

ويتم تمويل مشروع المسجد من خلال مانحين من السعودية والجزائر جمعوا ما يزيد على 60 مليون دولار من أجل بناء المسجد، وأصدر عمدة المدينة التصريح الخاص بالبناء، كما تم رفض قضيتين رفعتها أوساط من اليمين المسيحي في المدينة ضد بناء المسجد.

وبحسب رأي الكثيرين في فرنسا، فإن تشييد المسجد يعتبر مؤشراً حقيقياً على تزايد أعداد المسلمين في فرنسا وفي أوروبا الغربية بشكل عام، وتزايد رغبة الأقلية المسلمة في العيش بهذه البلاد وفق ثقافتها وعاداتها ودينها.

فتوى تناسب الواقع

وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار دار الإفتاء المصرية، لـ"العربية نت" إن رفع الأذان بالضوء الأخضر القوي جائز، وهو نوع جديد من أنواع الإعلام بمواقيت الصلاة.

وأكد أن هذه الطريقة تحتاج الى مزيد من النقاش والدراسات حولها، رغم أن إعلام الناس بالأذان عن طريق الضوء فكرة موجودة منذ 10 سنوات في أمريكا، وقد كنت شاهداً عليها طوال مدة اقامتي هناك، وفي رأيي الشخصي أنها مقبولة.

وأوضح نجم "أن دار الإفتاء المصرية حينما أجازت هذه الفكرة بالنسبة لمسجد مرسيليا كان ذلك بالتنسيق مع الجهات الإسلامية المسؤولة هناك ومن خلال واقعهم الاسلامي، فجزء كبير من إصدار الفتوى يخضع لظروف واقع كل مجتمع، كما أن هذا المسجد يرفع الأذان داخل المسجد وليس خارجه، فصيغة الأذان متحققة، لذا فليس لدينا مانع من إجازة إلغائه بالمكبرات الصوتية خارجه في هذا البلد طالما توجد طريقة أخرى للإعلام سواء كانت ضوءاً أو غيره".

لكن محسن قزو أحد مسؤولي الأقلية المسلمة في مرسيليا رد بأنها فكرة غير مناسبة، وقال في تصريحات صحافية "مثل هذه الأضواء تذكرنا باللعب الليلية، وأنا لا أوافق على هذا التوجه الذي يمسّ بيوت الله".

ويتفق معه الشيخ عبدالحميد الأطرش قائلاً "إن رفع الأذان موحى به إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- بعد ذكر هذه الرؤى، فلا يجوز تبديله أو تغييره بضوء أو اشارات مهما كانت الظروف، ومهما كان الواقع الذي يُبث فيه الأذان، فالأذان لا ينقطع إطلاقاً كما أن الطواف لا ينقطع أيضاً".

وقال د.حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، لـ"العربية نت" إن وضع علامة معينة إيذاناً بدخول وقت الصلاة لا شيء فيه وجائز شرعاً".

وأضاف "من الممكن أن تقال صيغة الأذان داخل المسجد ومع هذا تنير المآذن بالأضواء، كما يحدث في شهر رمضان من إنارة المآذن عند صلاة المغرب حتى يعلم الشخص البعيد جداً الذي لا يسمع الأذان فيعرف أن وقت الإفطار قد حلّ فيفطر، وكذا تطفأ المآذن عند وقت الإمساك فيعرف الصائم فيمسك عن الطعام والشراب، ولكن لابد من وجود صيغة الأذان".

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع