أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
"إسرائيل": عودة إلى الجذور المنفلتة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "إسرائيل": عودة إلى الجذور المنفلتة؟

"إسرائيل": عودة إلى الجذور المنفلتة؟

02-02-2023 09:19 AM

د. أسعد عبد الرحمن - "إسرائيل دخلت الزمن الأسود" و"المنزل يحترق.. الآن هو الوقت الذي نؤكد فيه من نحن حقًا.. ونوع المستقبل الذي نورثه لأطفالنا":هذه كانت كلمات (ديفيد غروسمان) الكاتب والأديب الإسرائيلي الشهير الرافض للاحتلال خلال المظاهرات الاحتجاجية الإسرائيلية الأضخم منذ سنوات والتي خرجت في مواجهة "تحالف الفاشية اليهودية الجديدة" المتمثل بسياسات الحكومة ومخاطرها، في ظل وجود وزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير) و(بتسلئيل سموتريتش) المسؤول عن "الإدارة المدنية" لسلطات جيش الاحتلال بسلطات جديدة والمسؤول عن الاستعمار/ "الاستيطان".

وفي افتتاحية حديثة لصحيفة "هآرتس" بعنوان "بن غفير يريد ميليشيات"، طالب(بن غفير)بعملية "حارس الأسوار 2"، لتعزيز موقف الشرطة فوراً.
وقد تساءلت الصحيفة عن هدف (بن غفير)، متوقعة أن ما يقصده الوزير عندما يستخدم مصطلح "حارس الأسوار 2" هو مواجهات عنيفة، مضيفة أنه أضاف قائلا:
"سأكون الجهة المباشرة التي سيأمر بها "حارس الأسوار 2". وبذلك، بحسب الصحيفة، هو الذي سيحدد متى ستقع المواجهة الخطرة!!وكان (بن غفير) قد طالب بزيادة ميزانية الشرطة بصورة كبيرة تسمح بإقامة حرس وطني، يكون تابعاً لقوات حرس الحدود في الضفة، وزيادة رواتب عناصر الشرطة بشكل "محرز"، وتجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين، أي أنه يعبد الطريق لقيام ميليشيات مسلحة غير تابعة للشرطة وتنافس جيش الاحتلال في مدن الضفة، "هدفها وقواعد سلوكها وأوامر فتح النار يحددها من يحمل في يده عبوة ناسفة يمكن أن تحرق المنطقة"، بحسب "هآرتس". وفي الإطار ذاته، أعلن (يوفال ديسكن) أحد الرؤساء السابقين "للشاباك - جهاز الأمن العام الإسرائيلي": "كل مواطن في الدولة يعرف أن سلطة القانون التي خسرناها في فترة حكومات نتنياهو هي ضعف حوكمة السلطات في الدولة. وخلال سنوات حكمه، أصبحت الدولة ممتلئة بالسلاح غير القانوني، ومصابة بداء الجريمة والقتل. دولة تحكمها فعلاً عائلات الجريمة ومنظماتها".

هذه هي "إسرائيل" اليوم، المرتبطة كل مقارفاتها أساسا بمشروعها الاستعماري/"الاستيطاني"/ الإحلالي، والتي باتت "تؤمن" في ظل الصمت (بل الخذلان) الرسمي العربي عموما والدولي، أنها قادرة على تحقيق مشروعها دون معارضة.
ومن الثابت أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين وأسفرت عن ارتقاء تسعة شهداء وإصابة العشرات، وما تبعها من أعمال قتل للفلسطينيين، هي تتويج لسياسة البطش والقتل والإعدامات الميدانية المتواصلة التي يمارسها الاحتلال، والهادفة إلى القضاء على المقاومة في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. ومجزرة جنين، وما سبقها ولحقها، ماركة إسرائيلية تمارسها الحركة الصهيونية بمسميات متعددة، منذ ما قبل (نكبة) 1948، على أيدي ميليشيات عصابات الهاجاناه وتزفاي لئومي وغيرهماوصولا إلى "جيش الدفاع"، وحرس الحدود، وقوات الشرطة، وعصابات "المستوطنين" في الضفة الغربية.
واليوم تتكرس هذه الأدوات الفاشية في "ميليشيات" مستقلة بقراراتها على نحو يذكرنا ببدايات الغزو والاحتلال، مع ثبات أساليبهم وأهدافهم: القتل والمجازر كوسيلة للسيطرة على الأرض وإفراغها من أهلها والسيطرة على المتبقي من أهلها!!!

لكن، ها هو الجيل الفلسطيني الجديد يثبت أنه "لم، ولن، ينسى"، وأنه جيل مقاوم حد الشهادة وصولا إلى التحرر. هذا هو صوته المتدفق، فمتى يجد العون اللازم من خلال الأصداء المتناغمة معه عربيا وإسلاميا ودوليا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع