أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين الربابعة: يوم "القرّ" أول أيام التشريق ومن الأيام العظيمة عند الله الحنيطي: بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض مقتل 13 على الأقل جراء تصادم قطارين في الهند. كوريا الجنوبية والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني الثلاثاء. ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري للعدوان على غزة جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل محافظ عجلون: العمل جار لإخماد حريق الصفصافة ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين نيوزيلندا تعلن عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار. مدرب البرتغال يفرض سياسته ويغير عادات رونالدو مع المنتخب مصدر مطلع: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ولم ينضم للبيان الختامي.
العرب بين إيران وإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العرب بين إيران وإسرائيل

العرب بين إيران وإسرائيل

10-01-2023 09:08 AM

سميح المعايطة - خلال سنوات طويلة مضت كانت حكومات إسرائيل تحاول أن تجعل لملف ايران النووي الأولوية في خطابها، بل كانت تعمل ليكون هذا الملف هو الأول على أجندة الادارات الأميركية اقليميا وابعاد الملف الفلسطيني واعتباره ملفا ثانويا.
وبعد أن أصبح النفوذ الإيراني وتدخل ايران عبر الحرس الثوري او الميليشيات الطائفية في الساحات العربية أمرا مقلقا للعرب في الإقليم، حاولت إسرائيل – وما تزال- أن تجعل من ملف ايران قاسما مشتركا بينها وبين العديد من دول المنطقة العربية، وساعدتها السياسات الإيرانية التي تمادت في السيطرة الميدانية على عواصم عربية عديدة بل ان مفاتيح بعض الدول في يد ايران.
ولأسباب أخرى تتعلق بالعلاقات الفلسطينية مع بعض الدول نشأت مساحات نبتت فيها قناعات تقوم على المفاضلة بين إسرائيل وايران، وسمعنا من البعض أقوالا بأن إسرائيل لم تحتل لنا ارضا وانما ايران التي تواجدت في اليمن وتهدد استقرار دول الخليج.
لكن هذا الأمر الذي ازداد نتيجة ما تفعله ايران يواجه منطقا يقول ان خلاف أو عداء العرب مع ايران يعود إلى سياستها تجاه العرب وتدخلها في الشؤون الداخلية للعديد من الدول وسعيها لإنشاء ميليشيات في اي دولة، وهو امر خطير على امن دول المنطقة العربية، بينما مشكلة إسرائيل مع ايران تتعلق بالمشروع النووي الإيراني إضافة إلى ملف الصواريخ البالستية لاحقا، وهو ذات الخلاف بين أميركا واوروبا وايران، ولهذا لم يتضمن الاتفاق الذي وقعه الغرب مع ايران عام 2015 اي نص يراعي الموقف العربي من التدخلات الإيرانية في الإقليم.
إيران اسم مشترك في مخاوف إسرائيل والدول العربية في المنطقة مع فارق كبير وهو سبب الخلاف مع ايران، لكن إسرائيل ومنذ سنوات طويلة تحاول ان تستعمل قضية ايران للذهاب بعيدا في تفاهمات مع دول عربية بحجة مقاومة ايران والتصدي لها.
مهما نجحت إسرائيل في اقامة تفاهمات في العالم العربي والإسلامي فإن ملف فلسطين سيبقى حاضرا ومؤثرا خاصة عندما تتجه حكومات إسرائيل إلى مزيد من التطرف والعدوانية، ولن يشفع العداء لإيران في تحييد القضية الفلسطينية عن التأثير على علاقات إسرائيل مع العرب.
الخلاف الإيراني الاسرائيلي خلاف على النفوذ الاقليمي، لكن خلاف العرب مع ايران خلاف على سياسة ايرانية تقوم على محاولات اختراق وصناعة نفوذ في اي ساحة ممكنة مستغلة الطائفية وولاية الفقيه وقضية فلسطين، إضافة إلى مواجهة الشيطان الأكبر الذي كان صديقا لها في معركة احتلال العراق، وتم التفاهم معه ومع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع