أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. استمرار الأجواء حارة الى شديدة الحرارة هآرتس: نتنياهو خدع أميركا وبايدن يحتاج الآن اتخاذ قرارات صعبة اقبال ضئيل على الاضاحي بالأردن يعود الى ارتفاع الأسعار وحرب غزة الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال قمة مجموعة السبع (G7) بإيطاليا الوجهة المقبلة لنجمي الأردن التعمري والنعيمات مصادر أمنية اسرائيلية : لم ننجح في إيجاد بديل لحماس العقبة تُسجّل الجمعة ثالث أعلى درجة حرارة في الارض الصبيحي يطالب بالإفصاح عن معلومات استثمارات الضمان صحيفة إسرائيلية : الاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة القسام تعلن مقتل وجرح أفراد قوتين إسرائيليتين بحي الزيتون مجموعة السبع تدين عنف المستوطنين وتؤيد حل الدولتين الأردن .. أزمات سير عشية يوم عرفة - صور تقرير كندي مرعب يحذر من حرب أهلية في الجارة أميركا 3830 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم قصف إسرائيلي على غزة وتصاعد التوتر عند الحدود مع لبنان مجموعة السبع: دعم كامل لخطة بايدن للسلام في الشرق الأوسط. حادث سير مؤلم لعائلة اردنية مغتربة. مديرية الامن تحذر وتهيب بالأردنيين. "الأرصاد الجوية": توقعات تشير إلى صيف جاف وحار وملتهب 3830 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "الملكة رانيا لمسة اردنية"

"الملكة رانيا لمسة اردنية"

19-11-2022 11:36 AM

إنجازات أردنية عديدة سطرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله، وأضافت لجهودها المستمرة عبر الأعوام الماضية؛ رصيدا آخر من الجهد والعمل والإنجاز في القطاعات كافة وفي سبيل تقديم الخدمة والرعاية لجميع الفئات.
ولطالما كانت جلالتها تولي اهتماماً كبيراً لفئات المجتمع، النساء والشباب والتعليم والطفولة، كلها جوانب تحرص جلالة الملكة على متابعتها بشكل مستمر وإعطائها الأولوية والجهد للنهوض بها والوصول لأفضل المستويات.
ولا تتوانى جلالتها على تقديم الدعم المستمر لمختلف هذه الفئات وتحفيزها وتشجيعها سواء من خلال الزيارات الميدانية التي تقوم بها دائما، أو الدعم الكامل؛ إذ تعمل على رعاية وتشجيع المواهب والأنشطة الشبابية والنسائية وتدعم الشركات الريادية والمشاريع الناشئة.

تجلت إهتمامات جلالة الملكة رانيا بشكل واضح حيث أولت الرعاية للمرأة الأردنية و للمجتمع المحلي إهتماما كبيرا، فهي الداعمة لإنجاز سيدات المجتمع والمساندة لهن في مقاومة كل الصعاب في سبيل تأمين حياة كريمة، فكانت دائما وأبدا واقفة إلى جانب المرأة الأردنية ، وتعمل على تشجيعها على تحقيق أحلامها والإستمرار بإبداعاتها بشتى المجالات.
“نجاحكم نجاح النا كلنا”.. “البركة فيكم”.. “الأردن غني بالسيدات الي بمثلوا قصص نجاح ملهمة في مختلف المجالات”.. بهذه الكلمات تصف جلالتها جهود تلك النساء المبدعات اللواتي استطعن تخطي الصعاب وتجاوز العراقيل والصعوبات، والتصميم على إنجاز مشاريعهن سواء كانت صغيرة أو كبيرة من كل محافظة من محافظات المملكة.
بين ربوع محافظات المملكة ، تنقلت جلالتها لتقدم لهؤلاء السيدات الحب والدعم وتشعرهن بمدى إهتمامها بهن، من خلال الإطلاع على مشاريعهن المختلفة وتشجيعهن، وتستلهم منهن التفاؤل والعزيمة والإصرار، معتبرة أن المرأة كانت وما تزال تثبت قدرتها على الحب والعطاء وتحويل التحديات إلى فرص.

“التعليم هو أكثر من حق إنساني، ففي عالمنا الذي تسيطر عليه الأزمات، التعليم هو سبيل للنمو ونقطة إنطلاق نحو تحقيق السلام”.. تحرص جلالتها في كل فرصة على التشديد على أهمية التعليم، وعلى مدار الأعوام الماضية كان هذا الملف أولوية لدى الملكة، وهمها الأكبر لإيمانها بأنه، ووفق قولها “حق إنساني به تزهو الشعوب وتصنع مستقبلها”.
وتقوم جلالتها بزيارات مستمرة للعديد من المدارس في قرى ومحافظات المملكة ، للإطلاع على البيئة المدرسية الصحية، ولإيمانها بأهمية أن يكون العقل السليم في الجسم السليم تقوم الجمعية الملكية للتوعية الصحية، برفع الوعي الصحي وتشجيع المجتمع على إتباع سلوكيات صحية مع التركيز على طلبة المدارس على مدار العام.

ولأن المعلم هو عامل مهم وأساسي في العملية التعليمية، أطلق أصحاب الجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك رانيا في العام 2005 جائزة سنوية لتكريم المعلم باسم “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز”، والتي كانت أولى جوائز “جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي”، وتبعتها “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز” و”جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التربوي المتميز”.
وإلى جانب أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين التي تهدف الى تدريب المعلم وتأهيله من خلال تقديم برامج تدريبية مجانية لكوادر الوزارة التعليمية والإدارية، تم تطوير تلك البرامج التدريبية حسب احتياجات القطاع التعليمي وبشراكة مع كلية المعلمين في جامعة كولومبيا.

تعتبر جلالة الملكة الشباب مستقبل الأردن، لذلك تحرص دائما على الوقوف الى جانبهم وتشجيعهم، وإطلاق العنان لقدراتهم وأفكارهم وطاقاتهم للخروج بأفضل ما عندهم.
تلتقي جلالتها بالشباب، وتقدم الدعم لهم ولمشاريعهم لتحقيق كل ما يطمحون له، معبرة في كل زيارة لها عن سعادتها بهم وبأفكارهم وطموحم غير المحدود.
وللمساهمة في تحفيز الطاقات الكامنة لدى المبدعين، أطلقت أسبوع عمان للتصميم الذي يجمع أصحاب مواهب وفنانين ومبدعين لهم تصاميم أسهمت في تطوير وتقديم حلول لمشاكل وتحديات معينة في مختلف مجالات الحياة، ويستقطب مصممين وفنانين ومهندسين من الأردن والمنطقة العربية والعالم، ويتم خلاله عرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعارف ويشكل فرصة لأصحاب المشاريع الناشئة لتطوير أفكارهم.

و لأن الأطفال أهم فئة في المجتمع وبحاجة للرعاية والعناية، فقد سخرت جلالة الملكة جهداً كبيراً لإنشاء أول متحف للأطفال في الأردن لتطوير معارفهم بالاستكشاف والتعلم التفاعلي، وتعزيز الأنشطة، فتعمل جلالتها على زيارة المتحف بشكل مستمر والإلتقاء مع الأطفال.
إن جلالتها من أوائل الذين تحدثوا عن الإساءة للأطفال، ونتج عن ذلك إطلاق برنامج حماية الطفل، وإنشاء أول دار إيوائي علاجي لحماية الأطفال المعنفين وهي “دار الأمان” التي تأسست العام 2000.

الدكتور هيثم عبدالكريم أحمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي














تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع