أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فقاعات التوليب العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فقاعات التوليب العربي

فقاعات التوليب العربي

18-10-2022 05:55 AM

جنون التوليب، ويعرف أيضا بـ (الهوس الخزامي)، هو اسم يشير إلى فقاعة اقتصادية كبيرة أتت تسميتها عندما تزايد فيها الطلب على بَصَل زهرة التوليب مما أدى إلى ارتفاع ثمنها إلى حد غير مسبوق، ثم انهار سعرها فجأة في العصر الذهبي الهولندي. وقعت أحداث هذه الجائحة الاقتصادية في القرن السابع عشر، ما بين 1635 وعام 1637.
تعاظمت شعبية التوليب في هولندا، بعد أن تعرفت عليه أوروبا عن طريق الدولة العثمانية في منتصف القرن 16، وانطلقت علية القوم في تنافس لامتلاك أكثر الأبصال ندرة، وتعاظمت المنافسة حتى وصلت الأسعار حدوداً خيالية.
لو رغبت بشراء نوع محدد من أبصال التوليب في عام 1623، أو بالأحرى بصلة واحدة منها، فذلك سيكلفك نحو ألف فلورينة، وهي العملة المستخدمة آنذاك في المنطقة، ولتقدر ذلك يكفي أن تعرف أن متوسط الدخل السنوي للفرد آنذاك كان يعادل 150 فلورينة. لم يقتصر تداول التوليب على النقود، بل تمت مقايضتها بالأراضي والمواشي والبيوت. ويزعم بأن المتداول الجيد كان يحقق أرباحاً تصل إلى 60 ألف فلورينة في الشهر الواحد.
مع حلول عام 1636 دخلت الأبصال السوق المالي في كثير من بلدات هولندا ليتم تداولها هناك، مما شجع كافة فئات المجتمع على الدخول بأموالهم أو بممتلكاتهم للمضاربة عليها. وحقق بعض المضاربين أرباحاً ضخمة. وآخرون خسروا كل أو ما يزيد على ما كانوا يملكونه.
في شباط من عام 1637 لم يعد متداولو البصل يحصلون على عروض شراء أعلى مقابل البصل. انفجرت الفقاعة. وأخذ الشك يراود الناس بأن الطلب على بصل التوليب سيختفي، وهذا ولد ذعراً عارماً. أصحاب العقود الآجلة باتوا يحملون عقوداً لا يساوي سعرها الحالي عشر ما نصت عليه العقود، وكثيرون آخرون ما لبثوا أن وجدوا أنفسهم يحملون أبصالاً لا تساوي قيمتها جزءاً صغيراً من السعر الذي دفعوه للحصول عليها. آلاف الهولنديين، بمن فيهم رجال الأعمال وأصحاب المناصب، انهاروا مالياً.
خلال هذا الحدث توقف الناس والصحافة الناشئة عن الحديث حول أحداث مفرطة الخطورة كانت قد اجتاحت اوروبا في ذات الوقت .... وهي الطاعون وحرب الثلاثين عاما، والطاعون كان بلا علاج تقريبا آنذاك وقتل الملايين، لا بل أن بعض متشددي الكنيسة حرموا محاولة العلاج، واعتبروا الطاعون انتقاما ربانيا ينبغي الخضوع له وعدم تجنبه، لأن ذلك قد يكون عصيانا لإرادة الخالق.
أما حرب الثلاثين عاما فقد بدأت حينما ألقى بروتستانتيون ساخطون (عام 1614) بعدد من الكاثوليك بينهم بثلاثة من مستشاري الإمبراطور، من شباك قلعة في براغ، فسقطوا على كومة من روث الحيوانات، ولم يمت أي منهم. لكن حربا اندلعت بسبب هذه الشرارة دامت لغاية 1648، يعني أكثر بأريع سنوات من اسمها المتداول «حرب الثلاثين عاما»، شملت اوروبا وأهلكت الملايين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع