صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
إِجراء مباراة الفيصلي والوحدات مساء غد الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس الأردن، بدون جمهور، يعني أن نعاقب جمهورنا وأنديتنا و لاعبينا على ذنْب قارفه نفرٌ من المشجعين المتعصبين نادوياً.
«بدون جمهور» هو القرار الأكثر سهولة، وهو في نفس الوقت، الأكثر ظلما و نزعا للمتعة وحرمانا من فاكهة كرة القدم المتمثلة في الجمهور.
بدون جمهور، هي مباراة «عن بعد»، افظع من أيام كورونا التي كانت تستلزم التباعد. وهي مباراة «أتاري» ومحاكاة كالطيران التشبيهي.
الجمهور هو روح الرياضة.
الجمهور الجميل جزء من المتعة، فهو الذي يملأ المدرجات حِراكا وحداء وغناء وألوانا ورسوما وأعلاما.
الجمهور الجميل هو الذي ابتكر بهجة «الأمواج المكسيكية» التي شاهدناها أول مرة في مباراة بلجيكا والمكسيك في كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وابتكار موسيقى «فوفوزيلا» في مدرجات كأس العالم بجنوب افريقيا عام 2010، التي دخلت قاموس الرياضة العالمي بالرغم من ضجيجها.
عندما كنت وزيرا للشباب في حكومة عبد الكريم الكباريتي عام 1996، لاحظت حمِيةَ وحماسةَ وعنفوان مشجعي كرة القدم، الذين كانت حناجرهم تتفجر بالهتاف والتشجيع.
قلت لنفسي هؤلاء هم كرة القدم.
عصبت رأسي بشارة النادي الفيصلي الزرقاء، وتركت المنصة، وذهبت إلى ابنائنا المشجعين في الدرجة الثالثة، الذين كانوا يدعمون الفيصلي وهو يخوض المنافسة الضارية ممثلا للأردن في لقائه مع الفريق المغربي.
بعد ذلك دعوت قادة مشجعي كرة القدم: محمد حميدي الكباريتي أبو سلطان ومازن البني ويوسف أبو غالية وأكرم مشربش وصادق العكايلة واكتريت لهم شقة لتكون مقرا لرابطة مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذين كانوا آنذاك ضمن رابطة اللاعبين، ودعمتهم بمبلغ لتأثيث المقر، فلا يجوز أن يظلوا في الشارع والعراء.
لا توجد كرة قدم بدون ضجيج وانفعالات وتفريغ طاقات ومشاكل، هذا «وسم» عالمي.
و مِن نافلة الكتابة أنّ تغييب الجمهور عن الاستادات، يحرم الأندية من ريع المباريات التي هي في أمس الحاجة اليه.
عندنا قانون وقضاء وعقوبات لشكم المشاغبين والمحرضين على الكراهية. وفي البلاد أجهزة أمنية عملاقة كفؤة قديرة، تستطيع ضبط ايقاع المدرجات ضبطا تماماً.
أمّا العقوبات القانونية، فلتنفذ بحذافيرها ولتظل «كل شاة معلّقة بعرقوبها»، وحصراً بمن يقارفها.