أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
الذين علينا اتقاء شرهم !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الذين علينا اتقاء شرهم !!

الذين علينا اتقاء شرهم !!

14-09-2022 05:42 AM

لزمن طويل طويل، اعتمد الناسُ الجملةَ الخطأ، التي تجعل يد المحسن ترتجف قبل أداء احسانه، الجملة التي تحذر من الإحسان والمعروف وإغاثة الملهوف و مد يد العون وهي جملة «اتّقِ شرّ من أحسنت إليه». !!

لقد تم اسقاط شبه الجملة «من اللئام» منها، وهو ما جعل الجملة لا تستقيم مع المقاصد الكريمة النبيلة التي يتوجب على الناس أن يحققوها وأن يكرُسوها، لتظل سارية فينا، تحقق أنبل الأهداف وتقيل أصعب العثرات.

وكي لا يتمّ التعميمُ الظالم، الذي يحدّ من المعروف الواجب بين الناس، فقد حدد الإمام السخاوي، في «المقاصد الحسنة»، الفئةَ الساقطة، التي يجدر أن لا نُحسِن اليها، وأن نتقي شرَّها وغدرَها، وهي فئة اللئام حين قال: «اتّقِ شرّ من أحسنت إليه، من اللئام».

ويقتضي الإنصاف ألا نأخذ حالات النكران، فنقيس عليها. فلا يجب أن ننسى أن الإنسان منا، مرت عليه حالاتٌ لا تحصى، من العون والدعم والمساندة، هي الأصل والأساس بين الناس.

و مهما بذل اللئيم وحاول، أن يُغلِّب التطبعَ على الطبع، فإنه سينكشف.

يقول الشاعر الحكيم الحليم، زهير بن أبي سلمى:

وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ،

وَإِنْ خَالَها تَخفى عَلى الناسِ، تُعلَمِ.

وتعرفون حكاية الضابط التركي الذي اختار أحدَ «السَّقَطِ» فانتشله من الوحل والقاع، وجعله سائسا للخيل، لتصبح له كلمة عند سيّده الباشا، دفعت الوجهاء قبل البسطاء، إلى طلب توسطه ورضاه، ولما هبّ أحرارُ العرب، ثائرين على الظلم التركي الطوراني، وازاحوا الكرباج الطوراني عن ظهورهم وارواحهم، أمسك السائسُ الساقطُ، جامعُ روثَ الخيل والبغال، كرباجَ الباشا، وأخذ يضربه به ضربا مبرحا، والباشا يصرخ ويتحسر ويقول:

«اضرب يا نقا عيني، اضرب يا نقا عيني» !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع