أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟ زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026 مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟ تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025 مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
رخصة لملتقطي القمامة… والباقي عندكم..!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رخصة لملتقطي القمامة… والباقي عندكم .. !

رخصة لملتقطي القمامة… والباقي عندكم .. !

04-09-2022 03:54 AM

مرة أخرى نثبت تميزنا عن العالم… ! ويثبت لنا صانعو القرار أننا نعيش في عقولهم ولا يغمضون عيونهم لتولي أمرنا وراحتنا وصحتنا وأنفاسنا…!.
الخبر: الجهات إياها ستنظم عمل ملتقطي القمامة( الزبالة)… وهذه مهنة جديدة ستضاف لمهن كثيرة اخترعتها الحاجة و العوز و ضنك العيش، وربما تدرج في ديوان الخدمة المدنية قبل الغائه…!، واهم ما يقلق هذه الجهات صحة ملتقطي القمامة…! ومن ثم تطعيمهم وووو… ! ومن ثم تصنيفهم… ومعرفة سر إمتهانهم هذه المهنة العظيمة..! المحسودين عليها..!. وتشبيكهم مع منظمات ترعاهم و( بتدير بالها عليهم) وكلام مصفط ومدبلج والتفكير هو هو تحت الصندوق لا داخله ولا خارجه… ! الكلام من الخبر في إحدى الإلكترونيات وليس من بنات أفكار كتاباتي..!. يا رعاكم الله.

جامعوا النفايات سيصبحون ثروة… ربما اكبر من النفط..عندنا..! وعندهم أي الدول المتقدمة، في سنغافوره والمانيا وغيرها… تجمع القمامة في حاويات مصنفة… معدن بلاستيك ورق وغيره ولها الوان محددة، وتجمع ويعاد تدويرها، والتي يمكن حرقها لها أفران خاصة تستخدم لإنتاج الطاقة… وأعتقد أن لدينا تجربة محدودة وتقليدية بالطمر…وانتاج غاز الميثان شرق عمان… ! ولكن في دول متقدمة هنالك مساهمة كبيرة للقمامة في إنتاج الطاقة بطرق تكنولوجية متقدمة رفيقة بالبيئة… حتى أن بعض الدول المتقدمة تصدر وتستورد القمامة لغايات إنتاج الطاقة.
ما علينا… كلمة للمفكر التقليدي الذي أحصى العاملين في جمع القمامة وتبين أنهم 7000 منهم 4000 في عمان… وقدر الضريبة التي ستتبع الرخص وضرب اخماس بأسداس وتوصل لرقم دسم ربما يرفد خزينة الدولة..!، وتمنيت أن يكون هنالك مفكر دسم آخر بعقلية مختلفة غير تقليدية يفكر بطريقة علمية تجلب لخزينة الدولة أضعاف تكريس هذا العمل وجعله عنوان في المهن التي يحترفها (المسخمين أو التويجريين)، وتمنيت أن يكون اقتراحه عصري، يلغي هذه المهنة من خلال تنظيم الحاويات وتصنيفها، ويمكن طرح عطاء لشركات متخصصة بذلك تستوعب هؤلاء.، وتعمل على تدوير النفايات من خلال مصانع في المحافظات وتشغيل ذات الأشخاص المستهدفين بطريقة حضارية في عمليات الجمع والنقل والتشغيل والتصنيع، دون أن تخسر الدولة شيء، لا بل تستفيد اضعاف الرخص من العطاءات ونواتج التدوير من خلال الشركات، والبعد الآخر لماذا لم يفكر مقترح التراخيص بالبعد الإجتماعي الإنساني لمن يلتقطون القمامة، صحيح أنهم سيستقصون سبب إحترافهم هذا العمل كما ورد بالخبر… والإجابة واضحة… عدم توفر عمل مناسب لهم..! ولأنهم معدمون وليس لديهم دخل غالباً… ولأنهم بدهم يعيشوا..!، وقبل أن تخاف على صحتهم لماذا لم يقلقك جوعهم يا من فكرت بترخيصهم… !.
في كل مرة ومن شرفة سكني وتحديدا بالليل او ساعات الفجر الأولى أرى ملتقطي القمامة… بعضهم ملثم خجل… كي لا يتعرف عليه أحد… ويضع نصف جسمه في الحاوية ينبش كل شيء ليظفر بشيء يبيعه أو يأكله، وتنخزني إنسانيتي ووطنيتي وضميري، فأشيح بوجهي كي لا أرى تكرار هذا المنظر المحزن… وكنت انتظر قراراً حكومياً أو من جهات صنع القرار ليفكروا ببعضٍ مما اقترحت لنتخلص من وصمة موجعة لكل فرد في مجتمعاتنا… فبينما أنت نائم ومستريح ومتخم بما لذ وطاب… هنالك من يبحث في قمماتك ومخلفاتك ليعيش… !.
أقترح أن لا تذهب الجهات المسؤولة لما تم نشره… وأن تفكر بطريقة أكثر حضارية… حتى (لا نصير سولافه بفعل ضريبة القمامة)…تتناقلها وسائل الإعلام الأجنبية والعربية والمتربصون لبلدنا كثر… ولكن لدينا إعاقات تفكيرية تخطيطية هي التي تفتح المجال للنعيق من الداخل والخارج… وكلمة لمن فكر برخصة جامعي القمامة( الله لا يوطرزلك… يا رجل شو خليت لغيرك..!)… .حمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع