الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية
بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
عجبا لامة اراد الله لها ان تبقى نجمة يهتدي اليها الانسان,فأبت الا ان تدفن انفسها بمقابر زيف الامم ,فخسرت وخسر معها ضياع تعدد الامم ,حتى اصبحت دون اممية الجنس الواحد عند كل حيوان ,فطرة حق العيش والدفاع والتكاثر ,حيث استمر الجنس ,وكان انقراض بعض اجناس الحيوان والنبات ,من جهل افعال الانسان , فالإنسان تمرد على فطرة انسانيته ,واصبح هنالك مفهوم صراع الحضارات ,عداء الانسان لجنسه الذي ترفع عته الحيوان لجنسه ......................
امة تهزم نفسها بنفسها ,تصديقا لحديث رسولها الكريم ,وتطاولا على ما يشير اليه حديث رسول -صلى الله عليه وسلم ,في تجنب البأس بين الامة ,وضمان سلامتها في غلبتها , الحديث(«سألت ربي -عز وجل- ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطانيها، فسألت ربي -عز وجل- أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا فأعطانيها، فسألت ربي أن لا يلبسنا شيعا فمنعنيها»؟),امة تهزم نفسها حيث بأسها بين بعضها البعض ,كفرا بفرائض ربها في كتابه الحكيم ,في تراحم امة الانسان باخاء الايمان , لقوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ ۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًا ۖ,) ........
لقد بين الله تعالى ورسوله اين تكون عزة وكرامة الانسان ,من خلال الدوران في فلك نواة الرسول الامة لتحقيق نجاحها انتصارها على الباطل وحسن خلقها ,واين يكون سبب ابتلائها بالهزائم والضياع من انفسها , الذي تشاهده وتعاني منه اليوم ما تسمي نفسها امة الاسلام ,في عالم صراع القوة , حيث وظفوا تشيع الامة ,تشيع العدوات بين الامة ,وتبني بعض الفات في توظيف باس الامة على بعضها البعض,لانه المدخل الوحيد لهزيمتها ...................
لقد انقسمت الامة لشيعا ,كما انقسم اهل الكتاب من قبل لبضع وسبعون امة ,فكل مسمى وان كان مسمى ديني ,هو من الانقسام والخروج عن الجماعة المهدية بفطرتها ,وتصديقا لذلك تجد ,العداوة بين هذه الشيع المنتسبة للدين ,وكلا يطعن بالاخر ويتربص به , وكلا يجهل الاخر ,تجد ذلك في مساجدنا ,فعلى الانسان التمسك بالجماعة,تجد ذلك في الانتخابات ,صراع تشيع الدين مع التشيع القومي ,فالامة تعني عقيدة واحدة والاستسلام لارادتها ..............
د. زيد ابو جسار