أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يا ناس .. ارحموا أهل غزه

يا ناس .. ارحموا أهل غزه

11-08-2022 02:58 AM

حقا أننا نعيش مرض الفصام ، وذلك لابتعادنا عن الواقع وهروبنا من أمام الحقيقة ، نحن أمة تعودنا أن تقلب هزائمها الى انتصارات وهمية ، ولا تقبل أن يواجهنا الآخرون بالحقيقة ، وهذا الإسلوب الغوغائي لا زلنا على نهجه ماضين منذ هزيمة 1967 وحتى الآن .

غزه وأهل غزه مرّوا بكوارث وحروب لمرات عديدة ، ويخرج إعلامنا العربي بعد كل حرب ليتحدث عن انتصارات زائفة وهزائم مُني بها العدو الصهيوني .
قبل أيام انتهت الحرب على غزه وسقط خلالها عشرات الشهداء وأضعافهم من الجرحى وتهدمت مئات المنازل ، وبالمقابل لم تخسر اسرائيل شخصا واحدا ، ثم تخرج بعض المواقع الإخبارية العربية وبعض الكتّاب العرب ليشيدوا بانتصار غزه وإرادة أهل غزه وبطولات التنظيمات المسلحة في غزه ، فأي انتصار تتحدثون عنه يا أمة العرب ، بعد أن فقدت أسرة غزاوية معيلها وثلاثة من أبنائها إثر قصف منزلهم وغيرها الكثير الكثير ، ثم يأتي بعد ذلك إتفاق على هدنة لا عودة بعدها الى حرب ، لا أريد أن أطيل فالحرب الأخيرة على غزه كانت عبثية والخاسر الأكبر فيها هم أهل غزه المغلوب على أمرهم .

أقول لكم الحقيقة أنه في كل مرة وبعد كل حرب على غزه تنهال اموال التبرعات على القيادات هناك ، والتي تقوم من جهتها بتحويل هذه الأموال الى حساباتها الخاصة في بنوك قطر وتركيا وغيرها ، والمواطن المسكين في غزه الذي فقد مسكنه لا يجد مَن يعوضه .
خلال إحدى تغطياتي السابقة في غزه ، التقيتُ بأفراد عائلة منكوبة تعيش في العراء بعد هدم منزلهم ، وسألتهم إذا ما كانوا قد حصلوا على مساعدات مادية أو عينية من آلاف الأطنان التي تبرعت بها الدول والأفراد ، فأكدوا لي بأنهم لم يستلموا شيئا مما شاهدوه على شاشات محطات التلفزه .

فيا أمة العرب ويا قيادات المنظمات المسلحة ، أرجوكم ثم أرجوكم أن تتركوا أطفال غزه وأهل غزه ليعيشوا حياتهم ويخرجوا من كوابيسهم المظلمة ، لأن حروبكم لم تعد مجدية ، ولا تجعلوا هذا الشعب المسكين مادة إعلامية للكذب والزيف والخداع ، والله من وراء القصد .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع