القبض على سارقي 53 رأسًا من الأغنام في بني كنانة
جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقطب تمويلًا دوليًا لمشاريع ريادية
السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026
النوايسة: الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية
القبض على حدثين سرقا مصاغات ذهبية وأموالًا من منزل في عمّان
الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية
بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
عاهد الدحدل العظامات - لا معنى أكثر دقة من أن زيارة وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للأردن تحديداً أخوية أكثر من كونها جولة إقليمية لها دلالتها ومغازيها وتؤسس إلى مرحلة مقبلة عنوانها التعاون بين البلدان العربية والإسلامية للتصدي للإزمات السياسية والإقتصادية والأمنية الناجمة عن التغييرات التي شهدها العالم خصوصاً بعد إندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيراتها المباشرة على الاقتصاد العالمي والقلق من نقص الغذاء وما شابه.
لا شك بأن الجولة السعودية في المنطقة بما فيها الاردن ستكون ذات أبعاد بالغة الأهمية على كافة الأصعدة ، وهي بمثابة إحياء روح التحالف العربي الذي لم يمت، لمواجهة الأخطار المُحيطة ومواصلة الإزدهار للشعوب والبلدان. هذا الدور المحوري التي تقوده السعودية في المنطقة منذ سنوات بالتشاركية مع دول الجوار لخلق جبهة عربية موحّدة قادرة على التصدي لكل ما يُمكن أن يؤثر على أمن وإستقرار المنطقة.
الاردن بقيادته الحكيمة ينظر إلى المملكة العربية السعودية بقيادتها الفذّة الشريك الاستراتيجي لها في المنطقة من منطلق العلاقة التاريخية المتجذرة والمتأصلة ، هذه النظرة الأخوية المتبادلة بين الشقيقتين الأردنية والسعودية عززت العلاقة ومتّنت أوصالها ورسّخت العمل المشترك بين البلدين والتنسيق الدائم بينهما فيما يتعلق بشؤونهما الداخلية بما يخدم مصالحهما المشتركة، وحيال كافة القضايا العربية والدولية ذات الأهمية والإهتمام المشترك لا سيما المتعلقة بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حلول حقيقية من شأنها إنصاف الفلسطينيين في نيل حقهم والحفاظ على قدسية المسجد الأقصى وأماكنه المقدّسة تحت وصاية هاشمية شرعية خالصة وهذا ما أكده بيان الشقيقتين المشترك في نهاية الزيارة السعودية إلى الأردن التي ترأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
التعاون الاقتصادي والإستثماري كان عنوان فرعياً لطيّات البيان، وهذه بحد ذاتها بشارة سارّة إلى الأردن تتمثل بعودة الإستثمارات السعودية في الاردن وبحدّة أقوى مما كانت في السابق ، ما سيعود بالفائدة المرجوة على البلدين وشعوبهما. فالإستثمار السعودي يجد في الأردن البيئة الآمنة الذي يعوّل عليها بالنفع، ومن مُعتقد شخصي سنشهد زخماً إستثمارياً سعودياً في الاردن في المرحلة المقبلة. وهذا ما نتطلع إليه أردنياً والذي سيُسهم في حل أزماتنا الاقتصادية الضاغطة والخانقة.
الاردن يقف جنباً مع المملكة العربية السعودية في وجه ما يواجهها من مخاطر حوثية مُعتدية ومن مخططات إيرانية ضارّة بأمن المنطقة ما يدفع القرار الأردني ليكون مماثلاً للقرار السعودي في الدفاع عن كل شبر عربي.
شخصياً أثق بكافة القرارات سواء كانت سياسية أو إقتصادية أو أمنية أو حتى تحالفات عسكرية يتخذها القادة في الأردن والسعودية. لأن القائد الحكيم لا يصدر منه إلا قراراً حكيماً. والاردن والسعودية يجمعهما مصير واحد ورؤى مستقبلية مشرقة.
حمى الله الأردن والسعودية وزادهُمها منعة وقوة.