أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
العلاقات الأردنية السعودية : أفق جديد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلاقات الأردنية السعودية : أفق جديد

العلاقات الأردنية السعودية : أفق جديد

21-06-2022 04:33 AM

الحكم في الأردن والمملكة العربية السعودية، هو لاقدم السلالات والعائلات الحاكمة في التاريخ العربي الحديث، ويشاطرهما بذلك المملكة المغربية، والعلاقة التاريخية بين الأردن والسعودية عُراها وطيدة، وحضورها دائم في المحافل الدولية والعربية، والتنسيق في القضايا الكبرى للأمة العربية لم ينقطع بين الدولتين.

في زمن الملك عبدالله الأول والملك عبد العزيز المؤسس رحمهما الله، كانت العلاقات مبنية على الاحترام والتقدير، ولاحقا مع تولي الملك طلال رحمه الله الذي كانت اول زيارة خارجية له للرياض، ومن ثم في زمن الملك الحسين بن طلال رحمه الله وصولاً إلى الملك عبدالله الثاني الذي كانت اولى محطاته الخارجية نحو الرياض أيضاً ارتسمت خطى ومعالم تلك العلاقة التاريخية التي تدخل اليوم مع زيارة ولي العهد السعودي إلى عمان منعطفا جديدا عنوانه التنسيق الاقليمي والتعاون المثمر وتوحيد الجهود في مواجهة تحديات المنطقة.

للأردن مصالح كبرى مع المملكة العربية السعودية بخاصة، ودول الخليج بعامة، ولم تقصر تلك الدول وعلى رأسها السعودية التي تؤثر في المشهد الدولي والإسلامي دوماً في دعم الأردن في ازماته الداخلية وفي اسناد مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وبخاصة مسألة الوصاية الهاشمية على المقدسات.

تتوجه السعودية اليوم للمنطقة وللعالم بخطاب ورؤية جديدة، يحملها ويمثلها الأمير محمد بن سلمان، وهي رؤية منفتحة على مشاريع تنموية عابرة للمنطقة ومنها الاردن الذي يحتفظ بخصوصية في علاقاته التاريخية مع السعودية نظرا لاعتبارات عدّة منها: المكون الاجتماعي والثقافي والمصالح المشتركة في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية.

دعمت السعودية الأردن في منذ بدء عهد الملك عبدالله الثاني في شباط 1999م، وعلى خطى الجد طلال، والاب الحسين خاصة في حقبة المدّ القومي، وأخذت الرؤى تتوافق في الملفات الإقليمية بشكل أكبر.

وأطلقت السعودية المبادرة العربية في قمة بيروت في نفس العام والتي أيدها الاردن، وانسجم الموقفان في رفض احتلال العراق واستخدام أراضي أي من الدولتين في غزوه عام 2003، وأيد الأردن الدور السعودي في المصالحة الفلسطينية في مكة في شباط 2007م، كل ذلك كان يجري في ظل التفاهم المشترك بين الدولتين إبان عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز (2005 – 2014م) الذي فوض الملك عبدالله الثاني بمخاطبة العرب بشأن القضية الفلسيطينة في الغرب، واستمر التوافق والدعم السعودي للأردن في عهد الملك سلمان عبر قيادة السعودية لمشروع المنحة الخليجية للاردن عام 2011، ولاحقاً جاءت قمة مكة لدعم الاردن عام 2018 وهو دعم مستمر تاريخيا ويتجدد اليوم ويؤكد رسوخ المبادئ العامة التي تحكم العلاقات بين البلدين.

باختصار، نحن اليوم أمام تحديات كبيرة، والعلاقات الودية والراسخة بين البلدين ليست ضرروة، بل حاجة مشتركة لتعزيز التعاون والأمن والاستقرار في المنطقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع