أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة شقيقة عادل إمام من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟ زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026 مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟ تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025 مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
قصة الرسوم على الطرق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قصة الرسوم على الطرق

قصة الرسوم على الطرق

19-06-2022 07:08 AM

خلال الايام الماضية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي نقدا وسخرية للتعليق على تسريب حول فرض رسوم على استخدام الطرق الخارجية ،فيما لم توضح الحكومة الفكرة ولم تعلق عليها كفكرة قائمة منذ عشرات السنوات.

ما حرك المياه الراكدة هو تسريب دراسة اجراها البنك الدولي عام 2019 حين طلبت الحكومة منه انذاك اجراء دراسة فنية ومالية لاربعة عشر طريقا خارجيا تربط بين محافظاته بما فيها المحافظات الحدودية.

اذا المشروع ليس جديدا ، والمتابع لاعمال واستراتيجيات وزارة النقل يعرف ان المشروع مطروح ضمن استراتيجية النقل 2030، الجديد في الامر هو تسريب دراسة البنك الدولي التي كان ملخصها هو ان كلفة المشروع تصل الى ملياري دينار تقريبا وان عوائد المشروع على الخزينة تبلغ مائتين واربعة وسبعين مليون دينار سنويا فضلا عن توفير ثلاثة الاف فرصة عمل ،والمبلغ المقترح لبدل الكيلو متر الواحد هو احد عشر فلسا للسيارات الصغيرة و اثنان وعشرون فلسا للشاحنات.

ولانه مشروع وفكرة جديدة تماما على الاردنيين فقد وجد سخرية ورفض بنسبة كبيرة جدا ، حتى ان البعض فهم ان الرسوم ستدفع على الطرق المستخدمة حاليا ، فقد ساهم صمت وزارة النقل والحكومة في المجمل الى تسويق وجهات نظر ومعلومات غير صحيحة بالمجمل ،مما ساهم في مقاومة المشروع وهو لا يزال فكرة .

كمراقب وكصحفي ارى ان على الحكومة ان تقوم بالاتي :

اولا : شرح دراسة البنك الدولي بوضوح تام .

ثانيا: التوضيح بان هذا المشروع لن يطبق على الطرق المستخدمة حاليا .

ثالثا: شرح المشروع من زاوية استثمارية وتوفير فرص العمل .

رابعا: توضيح واقناع الاردنيين بجدوى واهمية المشروع لتوفير طرق بديلة مجانية موازية للطرق المشغله للمشروع.

خامسا: اشراك القطاع الخاص والنقابات والجمعيات الفنية في لجان المشروع.

سادسا: الشفافية والوضوح وتقديم معلومات دقيقة عن المشروع واهميته ومن كافة النواحي ووضعها بتصرف الرأي العام ، لان غياب المعلومة يؤدي الى رواج الاشاعات غير الصحيحة ، مما يؤلب الرأي العام ضد المشروع.

وللحديث بقية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع