أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10% الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
قصة الرسوم على الطرق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قصة الرسوم على الطرق

قصة الرسوم على الطرق

19-06-2022 07:08 AM

خلال الايام الماضية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي نقدا وسخرية للتعليق على تسريب حول فرض رسوم على استخدام الطرق الخارجية ،فيما لم توضح الحكومة الفكرة ولم تعلق عليها كفكرة قائمة منذ عشرات السنوات.

ما حرك المياه الراكدة هو تسريب دراسة اجراها البنك الدولي عام 2019 حين طلبت الحكومة منه انذاك اجراء دراسة فنية ومالية لاربعة عشر طريقا خارجيا تربط بين محافظاته بما فيها المحافظات الحدودية.

اذا المشروع ليس جديدا ، والمتابع لاعمال واستراتيجيات وزارة النقل يعرف ان المشروع مطروح ضمن استراتيجية النقل 2030، الجديد في الامر هو تسريب دراسة البنك الدولي التي كان ملخصها هو ان كلفة المشروع تصل الى ملياري دينار تقريبا وان عوائد المشروع على الخزينة تبلغ مائتين واربعة وسبعين مليون دينار سنويا فضلا عن توفير ثلاثة الاف فرصة عمل ،والمبلغ المقترح لبدل الكيلو متر الواحد هو احد عشر فلسا للسيارات الصغيرة و اثنان وعشرون فلسا للشاحنات.

ولانه مشروع وفكرة جديدة تماما على الاردنيين فقد وجد سخرية ورفض بنسبة كبيرة جدا ، حتى ان البعض فهم ان الرسوم ستدفع على الطرق المستخدمة حاليا ، فقد ساهم صمت وزارة النقل والحكومة في المجمل الى تسويق وجهات نظر ومعلومات غير صحيحة بالمجمل ،مما ساهم في مقاومة المشروع وهو لا يزال فكرة .

كمراقب وكصحفي ارى ان على الحكومة ان تقوم بالاتي :

اولا : شرح دراسة البنك الدولي بوضوح تام .

ثانيا: التوضيح بان هذا المشروع لن يطبق على الطرق المستخدمة حاليا .

ثالثا: شرح المشروع من زاوية استثمارية وتوفير فرص العمل .

رابعا: توضيح واقناع الاردنيين بجدوى واهمية المشروع لتوفير طرق بديلة مجانية موازية للطرق المشغله للمشروع.

خامسا: اشراك القطاع الخاص والنقابات والجمعيات الفنية في لجان المشروع.

سادسا: الشفافية والوضوح وتقديم معلومات دقيقة عن المشروع واهميته ومن كافة النواحي ووضعها بتصرف الرأي العام ، لان غياب المعلومة يؤدي الى رواج الاشاعات غير الصحيحة ، مما يؤلب الرأي العام ضد المشروع.

وللحديث بقية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع