أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة الامن : حالات هلع بسبب تعطل لعبة ملاهي وإصابة مسعف في الرصيفة عائلة مهاجرة محور أزمة بين بولندا وألمانيا ليبرمان: حكومة نتنياهو كارثية نائب سابق عن الليكود: إسرائيل مقسّمة إلى 7 دول وشعب واحد انخفاض سعر الذهب 40 قرشا محليا الناتو يُزيد إنفاقه الدفاعي 18% خلال 2024 الأرصاد السعودية: توقع هطول أمطار رعدية على مكة المكرمة غانتس يطالب بإقالة نائب رئيس الكنيست تراجع طفيف لأسعار النفط وسط توقعات بزيادة الإمدادات غانتس: ملتزمون بإزالة تهديد حزب الله واشنطن قلقة من تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لبيد يطالب بالإطاحة بحكومة نتنياهو مقتل بحار فيليبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن الاحتلال: العمليات برفح شارفت على الانتهاء
اللعنة على هذه الحرب!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اللعنة على هذه الحرب!!

اللعنة على هذه الحرب!!

14-03-2022 10:52 AM

شعوبُ العالم ودولُه، التي تدين «جرائم الحرب»، وتشكل لها محكمة خاصة، يجدر أن تُصنّف «الحربَ جريمة»، لأنها تهدر الحقَّ المقدس للإنسان في الحياة.

فشعوبُ العالم الآمنة المسالمة، تتعرض إلى وباء الحرب القابلة للامتداد لدى أدنى خطأ بشري او تقني، بعد أن تعرضت إلى وباء كورونا الذي أصاب 457 مليونا، أودى بحياة 6 ملايين منهم، وكانت خسارة بلادنا نحو 14 ألف مواطن.

يجدر النظر إلى الحرب بعيدا عن الانحيازات بين اليسار واليمين، والاشتراكية والراسمالية، والمنفعة والضرر.

فإذا كانت هذه الحرب المدمرة تحقق فائدةً لأمن روسيا، فهي تدمر الأمن العالمي، والمقدرات الإنسانية، وترمي بشعوب العالم الثالث إلى طوابير الجوع والمرض والبرد.

وثمة تبرير لهذه الحرب -والتبرير جاهز لكل الجرائم والحروب- وهو إعادة بناء النظام العالمي على أسس جديدة، وانهاء القطبية الواحدة، وهذا يعني بالطبع، تقاسما وترسيما جديدا للنفوذ في العالم.

هذه الحرب -وكل حرب- تلحق أفدح الأضرار بشعوب العالم وتزعزع الأمن والاستقرار وتهشم التنمية،

وعمّا قريب سنرى إلى الاحتجاجات والاضطرابات تدوي وتخبط في شوارع العالم على غير هدى، بسبب نقص الوقود ونقص الغداء وارتفاع الاسعار ووقف الاستثمار وانهيار الشركات والعملات والبورصات، وانفتاح صدع البطالة.

هل تجب معاقبة شعوب العالم كلها، لأن فلاديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا، وَلَدٌ، مهرجٌ، مقلدٌ، كوميديان، ترفيهي، مثلي، صهيونيٌ وأحمق ؟! علما ان ما تنفقه روسيا من أموال طائلة على الحرب، كفيل بإسقاط هذا الأراجوز سلميا.

هل يجوز إحراق غابة من أجل شواء أرنب ؟!

يقدر عدد قتلى اوكرانيا وروسيا بالآلاف، ويقدر عدد المهجّرين والمشردين واللاجئين الأوكران، بنحو ثلاثة ملايين، سيرتفع عددهم إلى ما بين 10-15 مليونا، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

لحق وسيلحق ضرر بالغ ببلادنا وشعوب العالم، جراء هذه الحرب المدمرة غير المبررة وغير المقبولة،

فلم تتعافَ بلادُنا بعدُ، من وباء كورونا المدمر، ليحط علينا وباء الحرب الجديد.

إضافة إلى ما ولّدته الحرب من هلع ورعب في العالم، جراء التلويح باستخدام السلاح النووي وإيصال العالم إلى حافة الحرب العالمية الثالثة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع