أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح. الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون ألبانيا تهز شباك إيطاليا بأسرع هدف في تاريخ كأس أوروبا. الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك. مدراء وضباط الأمن يزورون عاملين ومتقاعدين على أسرة الشفاء إنقاذ حياة طفل رضيع تعرض للاختناق إثر تناول جرعة زائدة من الدواء طبيبة لم يمنعها نبأ وفاة والدها مواصلة خدمة الحجاج شهداء وجرحى بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة أمانة عمّان: إزالة 133 حظيرة أضاحي غير معتمدة مذكرة تعاون بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين صحيفة عبرية: شريان حياة إسرائيل بعد حرب غزة بيد دولة عربية ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لماذا شهر شباط أقصر من كل شهور السنة؟

لماذا شهر شباط أقصر من كل شهور السنة؟

لماذا شهر شباط أقصر من كل شهور السنة؟

27-02-2022 08:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشر موقع «ذا كونفرزيشن» الأسترالي مقالًا لهيلين باريش، أستاذة التاريخ في جامعة ريدنج، حول سبب كون شهر فبراير أقصر شهور السنة، وتتبعت فيه التقويمات المختلفة حتى وصلت إلى التقويم الحالي الذي نستخدمه حاليًا.

وتوضح الكاتبة في مستهل مقالها أن سبب كون شهر فبراير (شباط) أقصر من الأشهر الأخرى يعود إلى تاريخ كيفية قياس العام وتقسيمه. ونحن نعلم أن الأرض تستغرق 365 يومًا وأقل من ست ساعات بقليل للدوران حول الشمس، وتقسيم تلك الأيام إلى 12 شهرًا اختراع بشري لقياس الوقت، لكنها لم تكن تُقسَّم دائمًا بهذه الطريقة.

وفي أول تقويم روماني قديم موجود، كان هناك عشرة أشهر، وبُني التقويم حسب السنة الزراعية، لذلك بدأ في الربيع بشهر مارس (آذار) وانتهى بعد 304 أيام في ديسمبر (كانون الأول)، وفي تلك الأثناء لم يكن هناك أعمال تتم في الحقول خلال شهرين من الشتاء، أما بقية أيام السنة فببساطة لم تُحتسَب في التقويم.

وفي عام 731 قبل الميلاد، قرر نوما بومبيليوس، ثاني ملوك روما، مواءمة التقويم مع مراحل القمر، وهناك 12 دورة للقمر كل عام، لذلك قُسِّم التقويم إلى 12 شهرًا، وأضيف يناير (كانون الثاني) وفبراير واستغرقت السنة التقويمية الجديدة 355 يومًا، واعتقد الرومان أن الأرقام الزوجية غير جالبة للحظ، لذا فإن طول الأشهر في تقويم بومبيليوس يتناوب بين 29 أو 31 يومًا. ومع ذلك، فإن طول السنة التقويمية يعني أن الشهر الأخير – فبراير – لم يتبقَّ له سوى 28 يومًا.

روما وطقوس التطهير
وتشير الكاتبة إلى أنه في روما، ارتبط شهر فبراير بطقوس التطهير أو «februum» – فسمي تيمنًا بهذه الطقوس. وخلال مهرجان لوبركاليا (Lupercalia، مهرجان سنوي كان الرومان يقيمونه من 13 إلى 15 فبراير تكريمًا للوبركوس إله الحقول والقطعان) أقيمت احتفالات التطهير لتجهيز المباني والأشخاص للاحتفال وقرابين المهرجان، أما في مهرجان فيراليا، كان يُقدَّم الطعام والهدايا إلى المقابر لتكريم الموتى وإسعادهم حتى لا يقوموا ويطاردوا الأحياء.

ومع ذلك، فقد برزت مشكلات في حساب السنة التقويمية التي كان قوامها 355 يومًا، إذ إن الأرض تستغرق وقتًا أطول من ذلك للدوران حول الشمس، ومع مرور السنين بدأت الأشهر والفصول في الخروج عن المحاذاة. لذلك أضيف شهر إضافي يسمى ميرسيدونيوس (Mercedonius) إلى التقويم قبل بداية شهر مارس (آذار).

ولم يُستخدَم ميرسيدونيوس كل عام، إذ كان يُضاف عند الضرورة لإعادة محاذاة الأشهر والفصول. وكان يتألف من 27 أو 28 يومًا، مما أدَّى إلى استمرار بعض السنوات إما 377 أو 378 يومًا. لكن كان لهذا عواقب مؤسفة على شهر فبراير، فقد بدأ ميرسيدونيوس في 24 فبراير، مقلصًا أربعة أيام من الشهر الذي كان بالفعل الأقصر في التقويم. وعلى الرغم من أن ميرسيدونيوس ساعد في ربط الأشهر بالفصول، فإن استخدامه كان يصعب التنبؤ به، وحتى قد لا يدرك الأشخاص الذين يعيشون بعيدًا عن روما أن الشهر الإضافي قد أضيف إلى التقويم.

تقويم آخر
ألمحت الكاتبة إلى أن تقويمًا جديدًا آخر حاول إصلاح هذه المشكلة. وفي التقويم اليولياني، الذي سمي على اسم يوليوس قيصر ويعود تاريخه إلى عام 45 قبل الميلاد، كان العام يتألف من 365 يومًا، ولم تُضَف أي من هذه الأيام العشرة الإضافية إلى فبراير، وكان هناك 12 شهرًا، كل منها كانت بطول تقويمنا نفسه، وللحفاظ على التقويم دقيقًا، أُضِيف يوم إضافي إلى شهر فبراير مرة كل أربع سنوات – وهو ما يعرف بالسنة الكبيسة.

غير أن يومًا إضافيًّا كل أربع سنوات هو في الواقع أكثر من اللازم لتصحيح الفرق بين عام مكون من 365 يومًا و365 يومًا وأقل بقليل من ربع يوم تدور فيه الأرض حول الشمس. وبحلول منتصف القرن السادس عشر، كان التقويم اليولياني غير متوافق مع فصول ودورات السنة بعشرة أيام.

وأدَّى هذا إلى تأليف تقويم آخر، إذ اقتُرِح التقويم الجريجوري في عام 1582م، والذي سمِّي على اسم البابا جريجوري الثالث عشر، ولا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم، وفي التقويم الجريجوري، لا يمكن أن تكون سنة القرن (السنة التي يبدأ فيها قرن جديد) سنة كبيسة ما لم تكن قابلة للقسمة بالضبط على 400 – لذلك كان عام 2000 سنة كبيسة، مع وجود يوم إضافي في فبراير، ولكن ليس عام 1900. وهذا يمنع المشكلات التي يسببها التقويم اليولياني.

ويبدو هذا بسيطًا بما فيه الكفاية، إلا أن خطأ الأيام العشرة في التقويم اليولياني لا يزال بحاجة إلى التصحيح، ففي عام 1582، حُذِفت عشرة أيام من التقويم في البلدان التي اعتمدت التقويم الجريجوري. وهذا يعني أن اليوم الذي يلي 4 أكتوبر (تشرين الأول) هو 15 أكتوبر – ولم تكن التواريخ بينهما موجودة أبدًا!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع