أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قوات مدججة من كتائب حزب الله تدخل الأنبار .....

قوات مدججة من كتائب حزب الله تدخل الأنبار.. وعشائر الصحوة تحذر: "لن نقف مكتوفي الايدي"

قوات مدججة من كتائب حزب الله تدخل الأنبار .. وعشائر الصحوة تحذر: "لن نقف مكتوفي الايدي"

07-02-2022 07:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

دخلت قوات مدججة بالأسلحة من مليشيا كتائب حزب الله الشيعية الى محافظة الأنبار السنية غربي البلاد الاحد، في خطوة حذرت صحوة عشائر المحافظة من أنها "تبيت لأمر خفي"، ومؤكدة انها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اي تصرف يمس أمنها.

وأكد مصدر في "كتائب حزب الله" المنخرطة ضمن قوات الحشد الشعبي أن قوة من الملبشيا دخلت إلى محافظة الأنبار، وأن الهدف من دخولها يتعلق بايصال "رسالة سياسية".

وعلى صعيده، أكد الجيش العراقي أن رتل الحشد الشعبي المتجه لمحافظة الأنبار غربي البلاد، تحرك وفق أوامر عسكرية للالتحاق بمقارهم قرب الحدود السورية.

وقالت خلية الإعلام الأمني(تتبع الدفاع)، في بيان لها، إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تناقلت أنباء عن قيام فصيل مسلح يستقدم عجلات مدججة بالمقاتلين إلى الأنبار دون أوامر عسكرية".

وأوضح البيان أن "الرتل تابع للحشد الشعبي من الملتحقين لأداء الواجب في مقراتهم بعد انتهاء إجازاتهم الدورية وفي طريقهم إلى قضاء القائم (قرب الحدود مع سوريا)".

وتابع موضحًا أن "الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة الأمنية والعسكرية وأن تواجدهم بشكل رسمي وفق أوامر عسكرية".

ومن جانبه، كان زعيم صحوة عشائر الأنبار أحمد أبو ريشة حذر في بيان في وقت سابق الاحد، من تداعيات وجود "تحشيدات غير مبررة" من "جهات منفلتة" في "الحشد الشعبي" عن المدخل الشرقي للمحافظة، مشددا على استعداد عشائر المحافظة للدفاع عن أنفسهم.

وقال "أبو ريشة"، في بيان: "تابعنا اليوم ما تقوم به بعض الجهات المنفلتة من تحشيدات عند مدخل الأنبار الشرقي، تلك التحشيدات غير المبررة وغير المقبولة، ويبدو أنها تبيت لأمر خفي".

وتابع أن هذه القوات "تواجدت دون التنسيق مع الأجهزة الأمنية في الأنبار، ولا قيادة العمليات، لذا ما نراه من أن الأمر يبيت النية لتكرار حوادث مماثلة، كاختطاف الأبرياء".

وأردف أن "عشائر الأنبار بالوقت الذي تلتزم فيه بعدم السماح بأي تصرف يمس أمن المحافظة وأرضها، فإنها لن تقف مكتوفة اليد إزاء أي تحرك مشبوه!!".

وزاد بقوله: "وبهذا الوقت فإننا نحمل السيد فالح الفياض، بصفته رئيسا لهيئة الحشد الشعبي (تابعة لوزارة الدفاع)، ومن معه كل المسؤولية لأي عبث أو زعزعة بأمن واستقرار الأنبار ومواطنيها".

وشدد على "ضرورة أن تتخذ الأجهزة الأمنية دورها الكلي، وأن يكون القانون فوق الجميع، ولا نتمنى أن يسعى العابثين بالأمن (إلى) خرق القانون وتغييبه، والذي سيضطرنا للدفاع عن أنفسنا وأهلنا بكل الأساليب التي يكفلها القانون والعرف الاجتماعي".

ويتهم السياسيون السُنة الميليشيات الشيعية باختطاف نحو 12 ألف مواطن سُني في محافظتي صلاح الدين (شمال) والأنبار، ولا يزال مصيرهم مجهولا.

وفُقد أثر الكثير من العراقيين خلال 3 سنوات من حرب شرسة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي بين عامي 2014 و2017 في المناطق ذات الأكثرية السُنية شمال غربي البلاد.

ووجهت أطراف سياسية داخلية ومنظمات دولية معنية بحقوق الإنسان، فضلا عن سكان محليين، أصابع الاتهام إلى فصائل شيعية مقربة من إيران بالوقوف وراء الكثير من عمليات الاختفاء القسري.

بينما تصف هيئة "الحشد الشعبي" انتهاكات بعض القوى التابعة لها بحق مواطنين سُنة بأنها "فردية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع