أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس بارد نهارًا وشديد البرودة ليلًا مع ضباب صباحي في مناطق واسعة “المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو) الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
إلى زياد العناني وشـمـس واحـدة لا تكفي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إلى زياد العناني وشـمـس واحـدة لا تكفي

إلى زياد العناني وشـمـس واحـدة لا تكفي

19-10-2021 03:50 AM

الصديق زياد العناني، شاعر أردني فَذ ونديّ الحضور، غاب عن الساحة الشعرية بفعل المرض، ولِد في عمّان في ناحية ناعور عام 1962م، وعمل في الصحافة الثقافيّة مبكراً بجريدة الرأي، ثم توالت أعماله الابداعية بصدور أول دواوينه الشعرية عام 1988م بعنوان «إرهاصات من ناعور» و»خزانة الأسف» الذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات ونشـر عام 2000م ولاحقاً «تسمية الدموع» و «مضى بطول البال» وديوان «شمس قليلة» و»كمائن طويلة الأجل» و» زهو الفاعل».
هو شاعر في الموجودات والتوقيعات الإنسانية، شاعر يميل إلى الحزن، وقد أصابه المرض بحزن مضاعف، بعد أن عاش معاناة الشعر والشعراء فانعكست في قصائده اسئلة الانسان العربي الكبيرة، التي شفت عن واقع بائس وصعب بفعل الهزائم العربية الكبيرة.
زياد شاعر ممتلئ، وازن وحافظ لهيبة القصيدة، يملأ الشعر بأسئلة الكتابة والوعي، وحين اصابته جلطة دماغية عقب اصدار ديوانه « زهو الفاعل»، ففي صبيحة يوم 28 آب 2011، بعد أن أصيب العناني بجلطة دماغيّة، كان آخر ما مقطع من قصيدة رما لم تكتمل، جاء فيها:
«البيت مازال هو البيت
والدرب ما زال هو الدرب
ربما لم أره وهو يتغير بعد نومك
ولكن/ لا عليك
إن ضاعت منك أو ضاع عنك
سيدلّك الحزن
وتقودك يد البكاء الى جنتي»
مثَّل زياد العناني حالة شعرية أُردنية راقية، عانَد في تجربته كل محاولات السقوط والابتذال الشعري التي اصابت تجارب الكثير من الشعراء العرب منذ تسعينات القرن العشرين وحتى اليوم، تلك حقبة خبت بها التجربة الأدبية العربية وتعرضت فيها لضربة موجعة مع بدء قطار السلام العربي فالشعر لم يعد موجوداً في ساحة المعركة، والمعركة انتهت.
العناني ابن تلك الحقبة الشعرية التي دخلها الشعراء مذعنين لبيت الطاعة العربي، ولكن العناني وبين الأعوام 200-2009 أصدر عدة مجموعات شعرية مرسخًّاً قدمه في قصيدة النثر، وزياد شخصياً جزء من القصيدة التي يكتبها، هو شاعر رافض لخيار السلام العربي دون اعلان نفسه مقاوماً، فهو من رائحة الطين العنيد والصخور الصلبة، وروحه عالية، وقلبه ممتلئ بحب الحياة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع