مصري يتآمر مع صديقه لاغتصاب شقيقته .. والسبب صادم
مصري يتآمر مع صديقه لاغتصاب شقيقته .. والسبب صادم
زاد الاردن الاخباري -
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو صادم يوثق لحظة تخليص فتاة مختطفة من قبل شابين حاولا الاعتداء جنسيًا في قضية تضمنت حقائق صادمة ضمن تفاصيلها.
وبدأت القصة حين قال مدير أمن الدقهلية اللواء سيد سلطان بأنه تلقى إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ لشرطة النجدة من عدد من المواطنين بتمكنهم من إنقاذ فتاة من يد شابين اختطافها وقيداها وحاولا تجريدها من ملابسها في أرض زراعية بمدينة المنصورة، وتمكن المواطنون من ضبط أحد الشابين.
وبعدها انتقل ضباط مباحث المنصورة لمكان البلاغ وتبين وجود شابة مقيدة اليدين ومجردة من ملابسها السفلية وبها آثار ضرب وتمزق في ملابسها العلوية.
كما تم
القبض على
الشاب الذي احتجزه المواطنون، وتبين أنه شقيقها الأصغر واختطفها لإجبارها على التوقيع على تنازل عن ميراثها وعندما رفضت جردها من ملابسها السفلية لتصويرها مع
الشاب الآخر لإجبارها على التوقيع أو الفضيحة.
وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق وتم ضبط وإحضار المتهم الثاني.
وكشفت وسائل إعلام محلية في
مصر بأن الفتاة الضحية تدعى الدكتورة إسراء السيد التي أكدت بأن شقيقها الأصغر، عندما بلغ سنه الـ 21 عامًا، طلب منها أن تذهب معه ليعمل لها توكيلات بالتنازل عن نصيبها مقابل إيصالات الأمانة التي معها.
وتابعت: "نزلت معه بكامل إرادتي، ففوجئت بسيارة فيها صاحبه، وصمم أن يذهب للشهر العقاري من الطريق السريع، بحجة أنه يعرف موظفًا هناك، سيعمل على تسهيل الإجراءات، روحت معهما، وأول ما طلع على السريع، طلب ينزل لأجل قضاء حاجته، نزل وفتح الباب عليا، كتفني وسرقني، وقلعني عشان يصورني مع واحد".
كما أوضحت أن شقيقها وصاحبه قاما بتقييد يديها، بأفيز بلاستيك، وقاما بتكميمها بلاصق طبي، ثم أخذا
الذهب الذي كانت ترتديه، ثم شرع شقيقها في تهديدها بأنه سيفضحها، وقالت: "شدني من هدومي حتى أتعرى، ويصورني مع صاحبه"، وعندما بدأ في نزع ملابسها عنها، علا صوتها بالاستغاثة حتى سمعها المارة.
وأوضحت الضحية إسراء السيد، أن لها شقيقًا
آخر بخلاف الذي حاول خطفها، وكلاهما اعتاد ضربها والتعدي عليها، وحاولا خطف ابنها.
وكشفت مفاجأة عن شقيقيها، فقالت: "أنا أكبرهم، الوالد والوالدة متوفيين من 15 سنة، أنا مربياهم من صغرهم، كان عمره 5 سنين، لا شاف أم ولا أب، وكنت مسؤولة عنه من
يوم ما اتولد".